من الآن فصاعدًا: الجزمة سلاح دمار شامل

«جزمة الزيدى» أصبحت أحد أهم وأبرز الأحداث السياسية خلال 2008، بعد أن ألقى بها صاحبها الصحفى العراقى منتظر الزيدى فى وجه الرئيس الأمريكى جورج بوش، خلال مؤتمر صحفى عقده الأخير فى بغداد قبل يومين، كما أصبحت محور النكات والقفشات الضاحكة بين الشعوب العربية والغربية، ومادة لكثير من رسائل sms الساخرة من بينها رسالة جاء نصها: بعد ضرب بوش بالحذاء طلب عقد مؤتمراته الصحفية فى الجامع الأزهر للتأكد من أن جميع الحضور سيكونون بلا أحذية».
وأشارت أخرى إلى أن الرئيس أصدر قرارًا بضرورة دخول جميع الصحفيين ب «الشربات» - الجوارب - فى أى مؤتمر صحفى يتواجد فيه. وتحدثت رسالة ثالثة عن «مشروع أمريكى» مقدم إلى مجلس الأمن يصنف «الجزم العراقية» كأسلحة دمار شامل، ورابعة قالت: «بعد حادث بوش.. صاحبك قرر أن تكون كل مواعيده ومقابلاته فى الجوامع».
وباللغة الإنجليزية قالت رسالة - تحت عنوان «خبر عاجل» - إن بوش أعلن أن الأحذية مقاس 8 أو أكثر تكون «أسلحة دمار شامل»، وأنه من الآن فصاعدًا ستكون إحدى أولويات أجندة سياسات الولايات المتحدة الأمريكية هى «نزع الجزم» من جميع الشعوب والأنظمة العربية.
وقالت أخرى: هناك توجه جديد من إدارة الأمن الوطنى الأمريكى بإضافة «مقاس الحذاء» إلى طلب تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية، وأن مقاس 10 لن يتم إصدار تأشيرات دخول له بعد الآن.
وقالت ثالثة: بعد ضرب بوش بالجزمة، يعلن البيت الأبيض إضافة اسم مرعى الصرماتى لقائمة رعاة الإرهاب، ومجلس الأمن يجتمع لمناقشة مشروع قرار أمريكى بنزع أحذية الشعوب العربية باعتبارها من أسلحة الهوان الشامل.
وأخرى قالت: «إن مؤتمر القمة العربية، ولأول مرة فى التاريخ، أصدر قرارًا بالإجماع يحظر دخول أى صحفى للمؤتمر وهو يرتدى حذاءه».