توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى غزة بسبب نفاد الوقود

أعلن مسؤول فى سلطة الطاقة فى قطاع غزة أن محطة توليد الكهرباء، التى تغذى نحو ثلث القطاع بالتيار الكهربائى، توقفت مجددا عن العمل، مساء أمس الأول، بسبب نفاد الوقود لديها جراء الحصار الإسرائيلى.
قال كنعان عبيد، نائب رئيس سلطة الطاقة فى غزة: «إن محطة توليد الكهرباء توقفت، بسبب افتقارها إلى الوقود» بعدما أغلقت إسرائيل كل المعابر المؤدية إلى القطاع.
وشدد عبيد على أن ما سمحت السلطات الإسرائيلية بإدخاله مؤخرًا من كميات سولار عبر معبر «ناحال عوز» شرق مدينة غزة «قليل جدًا وتم استنفاده خلال اليومين الماضيين».
وهذه هى المرة الخامسة التى تضطر فيها محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى قطاع غزة إلى التوقف خلال شهر، ما يعنى حرمان 45% من مناطق قطاع غزة من التيار الكهربائى.
وفى غضون ذلك، طالبت الرئاسة الفلسطينية اللجنة الرباعية الدولية التى اجتمعت أمس بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك على المستوى الوزارى بتحمل مسؤولياتها تجاه عملية السلام فى المنطقة.
وقال نبيل أبوردينة الناطق باسم الرئاسة «إنه مطلوب من اللجنة الرباعية الدولية التى تلتئم اليوم أن تتحمل مسؤولياتها فى تفعيل عملية السلام والعمل الحقيقى على تنفيذ ما ورد فى خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية».
من ناحية أخرى، أفرجت إسرائيل أمس عن نحو 230 أسيرًا فلسطينًيا من السجون الإسرائيلية وصلوا إلى معبر بيتونيا القريب من رام الله. ووصلت 3 حافلات تقل قسمًا كبيرًا من المعتقلين المفرج عنهم إلى الحاجز العسكرى، حيث كان فى استقبالهم العشرات من أقربائهم.
وأعلن المتحدث باسم إدارة السجون الإسرائيلية يارون زامير أن عملية الإفراج ستستغرق ساعة.
وتشمل العملية الإفراج عن 210 معتقلين من الضفة الغربية و17 من قطاع غزة. ويتوقع أن يلتقيهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مقره فى رام الله قبل أن يتوجهوا إلى منازلهم.
وعلى صعيد آخر، أعلن مصدر رسمى أمس أن السلطات الإسرائيلية منعت مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ريتشارد فولك من الدخول وأعادته أدراجه، لاتهامه «بإضفاء مشروعية على الإرهاب الذى تمارسه حماس».
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «إسرائيل أعلنت بوضوح أن السيد فولك ليس مدعوا ولا مرحبا به فى إسرائيل، بوصفه المقرر الخاص لحقوق الإنسان.
وقال مسؤولون فى الأمم المتحدة إن فولك أعيد أمس الأول بعد وصوله إلى مطار بن جوريون قرب تل أبيب إلى زيوريخ. وقالت وزارة الخارجية إن «مهمة فولك نفسها منحازة»، وإن الأمر «تفاقم بسبب آراء المقرر الشخصية المسيسة لإضفائه طابعًا مشروعًا على الإرهاب الذى تمارسه حماس.