وصل إلى القاهرة أمس عاموس جلعاد، رئيس الهيئة السياسية والأمنية لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لإجراء مباحثات حول إمكانية تمديد اتفاق التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة الذى ينتهى يوم الخميس المقبل علاوة على بحث مسألة الإفراج عن الجندى الإسرائيلى الأسير فى غزة جلعاد شاليط. وقال مسؤول إسرائيلى إن بلاده تؤيد تمديد اتفاق التهدئة على الرغم من استئناف العنف بين الطرفين منذ أكثر من شهر وإحكام إسرائيل حصارها لقطاع غزة. من جانبه ذكر فوزى برهوم، المتحدث باسم حركة حماس، لوكالة فرانس برس، أنه يتوقع أن يتطرق إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة، خلال كلمة فى الاحتفال بالذكرى ال12 لانطلاق الحركة - إلى موضوعات مهمة بما فيها موضوع التهدئة المبرمة بوساطة مصرية. وقال إنه لا معنى لتجديد التهدئة فى ظل استمرار العدوان والخروقات الإسرائيلية وإحكام الحصار حول قطاع غزة وعدم التزام الجانب الإسرائيلى بها. ووصف برهوم تحرك عاموس مع القيادة المصرية بأنه شأن مصرى إسرائيلى، مشيرًا إلى أنهم فى حماس لا يعلمون شيئًا عن الموضوعات التى سيتم طرحها بينهما كما أن القيادة المصرية لم تبلغ الفصائل الفلسطينية بأى أمور جديدة بشأن التهدئة. وفتحت مصر معبر رفح، أمس الأول، لعدة ساعات لعبور 39 مريضًا فلسطينيًا إلى غزة بعد أن أتموا علاجهم بمستشفيات القاهرة، كما تم نقل جثمان أحد الفلسطينيين المتوفين عن طريق المعبر. وقال محمد عرفات، مندوب السفارة الفلسطينية فى منفذ رفح، إن المتوفى ويدعى أحمد عودة حميدان أبوعمرة، 31 سنة، دخل الأراضى المصرية لإجراء عملية قلب مفتوح فى معهد ناصر فى 20 سبتمبر الماضى، وتوفى ليلة السبت الماضى، بأحد الفنادق الشعبية فى العريش قبل عودته للقطاع بساعات وتم التنسيق لسرعة إدخال جثمانه مع الدفعة الثانية من المرضى، مؤكدًا عودة الدفعة الثالثة من المرضى اليوم.