قرر الكونجرس الأمريكى تخفيض راتب وزيرة الخارجية الجديدة هيلارى كلينتون عن نظيرتها المنتهية ولايتها كوندوليزا رايس بحوالى 4700 دولار حتى يتفادى التناقض مع الدستور الأمريكى، ووافقت هيلارى كلينتون على راتب أقل من راتب رايس عندما ستخلفها على رأس الوزارة، وخصص الكونجرس راتباً للسيناتور هيلارى كلينتون التى اختارها الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما كوزيرة خارجية، راتباً سنوياً قدره 186600 دولار أى أقل ب 4700 دولار عن راتب رايس التى تتقاضى حالياً 191300 دولار. وبموجب البند السادس من المادة الأولى فى الدستور الأمريكى لا يمكن لأى عضو فى الكونجرس يتسلم وظيفة فى الحكومة أن يتقاضى راتب من يشغل هذه الوظيفة فى حال ارتفع راتبه فيها خلال قيامه بمهمته، لذلك يمكن أن تصبح هيلارى كلينتون وزيرة للخارجية من دون أن يعود راتبها المستقبلى إلى مستوى راتب كوندوليزا رايس قبل يناير2007 والذى بلغ «186600 دولار» حيث ارتفع راتبها. ومع ذلك وفى حال ثبتها الكونجرس فى منصب وزيرة الخارجية فإن السيدة الأمريكية الأولى سابقاً ستقبض فى وزارة الخارجية أكثر مما تقبض حالياً كسيناتور «169300 دولار»، ولقد أقر مجلسا النواب والشيوخ راتب كلينتون المستقبلى وينتظر توقيع الرئيس الحالى جورج بوش.