مقال الأستاذ كريم مصطفى - المنشور فى نفس الباب «السكوت ممنوع» يوم الاثنين الأول من ديسمبر بعنوان «مفروض من أجل مصلحة هذا الوطن» يستحق التقدير والإعجاب لأنه عمل على حل المشاكل المتعددة فى الأحزاب.. ولكن هذا الحل مع احترامى الشديد، يجعل فى مصر هوجة من الأحزاب أو فوضوية الأحزاب. لأن كل واحد عايز شهرة وضجة إعلامية، سيقوم على الفور بعمل حزب ليس له اتجاهات ولا مبادئ ولا أهداف ولا يحزنون، وساعتها نجد هوجة الأحزاب فى مصر لا تقل عن هوجة الأغانى والفيديو كليب.. يعنى مش بعيد بعد تطبيق اقتراح الأستاذ كريم أن نجد حزباً باسم «العنب» أو حزباً اسمه «بحبك يا حمار». سمير المصرى