موجابى يستعد لتنظيم انتخابات عامة خلال عامين ورايس تطالبه بالاستقالة

تعالت نبرة الأصوات المطالبة باستقالة رئيس زيمبابوى روبرت موجابى، حيث دعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى التخلى عن منصبه خلال زيارتها إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، فيما قال الأسقف الجنوب أفريقى ديزموند توتو إنه يتعين إزاحة موجابى بالقوة إذا لم يتنحَ طواعية.
وأوضح توتو الذى كان أحد أبرز الأصوات فى أفريقيا المناهضة لنظام العزل العنصرى «أبارتيد» السابق فى جنوب أفريقيا، إن الاتحاد الأفريقى أو مجموعة تنمية الجنوب أفريقى «سادك» سيكون لديها القدرة على إزاحة موجابى «84 عاماً» الذى يحكم زيمبابوى منذ استقلالها عن بريطانيا فى 1980 .
وأضاف توتو عن موجابى: «دمر بلداً رائعاً.. بلداً كان سلة خبز.. وأصبح الآن فى حالة ميئوس منها».
جاءت تعليقات توتو فى الوقت الذى أعلنت فيه زيمبابوى حالة الطوارئ فى البلاد لوقف انتشار مرض الكوليرا الذى قتل أكثر من 560 شخصاً.
وفى غضون ذلك، ذكرت الصحافة الرسمية أمس، فى هرارى أن موجابى سينظم انتخابات جديدة خلال عامين فى حال فشل اتفاق تقاسم السلطة مع المعارضة.
ونقلت صحيفة «ذى هيرالد» عن موجابى قوله: «اتفقنا على إعطاء المعارضة 13 وزارة وتقاسم وزارة الداخلية، لكن إذا لم ينجح الاتفاق خلال سنة ونصف إلى سنتين، فسوف نجرى عندها انتخابات».