بلغنى أيها العمدة السعيد.. ذو الرأى الرشيد.. والحكم الشديد.. أن الشيخ «عطا».. ربنا يزيده ستر وغطا.. أصدر بيانا.. ساريا على طول الزمان.. وقال فيه إنه ناوى يحج السنه دى.. ويدعى ربنا الهادى.. ويطوف حولين الكعبة الشريفة.. ويرفع إديه النضيفه.. ويدعى ربنا يزيد المحبة.. ويحنن علينا قلوب بتوع الشرطة.. ويريح قفانا منهم شوية.. ويجعل كف إيدهم خفيف عليكم وعلىَّ.. وناوى يلف حولين الكعبة سبع لفات ويدعى فى الريحات والجايات.. ربنا يهدى كل عاصى.. والجماعة اللى قاعدين على الكراسى.. ويحببهم فينا.. ويحنن قلوبهم علينا.. وهيسعى بين الصفا والمروة سبع أشواط وهيطلب من ربنا ما يعيد اللى فات.. والشيخ عطا فوق جبل عرفات.. وقريب من السموات.. هيدعى ألف دعوة.. وهيرجع من النهارده.. قلبه نضيف.. طاهر وشريف.. ومش هينسى دعواته ليك يا حضرت جناب العمدة.. ربنا يخليك.. ويطرح البركة فيك.. ويديك الصحة التمام.. يا عمدة يا أبوقلب كبير.. يا طيب وحنين وأمير.. وربنا يصبرك علينا.. علشان احنا شعب متعب.. وما يعجبناش العجب، ولا الصيام فى رجب، ويجعله عامر. إسماعيل عوض توفيق