وجهت محكمة فيدرالية أمريكية تهمة التستر على متهم إلى ثلاثة من أصدقاء المشتبه به الناجي في تفجيرات ماراثون بوسطن بعد أن قاموا بالتخلص من الكمبيوتر المحمول للمشتبه به وحقيبة ظهره من مهجعه بالكلية التي كان يدرس بها. وكشفت صحيفة «جارديان» البريطانية أن الطالبين الكازاخستانيين ومعهما ثالث أمريكي الجنسية هم أصدقاء المشتبه به جوهار تسارنيف، الذي تُوجه إليه وإلى شقيقه المقتول أصابع الاتهام في تفجيرات بوسطن. وقالت: إن المحكمة وجهت لأصدقائه، الأربعاء، تهمة إخفاء أدلة في محاولة إعاقة سير التحقيقات في التفجيرات التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص، وأصيب فيها أكثر من 260 شخصًا آخرين. ويبلغ عمر المتهمين أصدقاء تسارنيف 19 عامًا، ويشتبه في أن حقيبة الظهر التي تم التخلص منها كانت تحوي ألعابًا نارية مفرغة من البارود الذي كان بداخلها، وقد تخلصوا منها ومن الكمبيوتر المحمول بعد ساعات من إعلان اسمي المشتبه بهما. وتعتبر عقوبة التآمر لإعاقة سير العدالة بالنسبة للشابين الكازاخستانيين السجن بحد أقصى 5 سنوات وغرامة 250 ألف دولار، أما التهمة الموجهة لصديقهما الأمريكي الثالث فهي الإدلاء بمعلومات كاذبة لمحققين فيدراليين، وتحمل تلك التهمة عقوبة السجن بحد أقصى 8 سنوات وغرامة 250 ألف دولار. والثلاثة أصدقاء لجوهار تسارنيف (19 عامًا) الذي كان طالبًا في جامعة ماساتشوستس في دارتموث، أما شقيقه الأكبر، تاميرلان (26 سنة)، فقد لقي حتفه في تبادل إطلاق نار مع الشرطة عقب التفجيرات.