عقد أعضاء «بيت العائلة»، التابعة لمؤسسة الأزهر، اجتماعًا برئاسة الأمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، بمقر مشيخة الأزهر، الخميس، لبحث تداعيات أحداث العنف التي وقعت بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وأحداث الفتنة الطائفية بالخصوص. وأكد أعضاء «بيت العائلة» أن العدوان على الكاتدرائية المرقسية هو «امتداد لممارسة شبيهة ضد الأزهر الشريف في الفترة الأخيرة». حضر الاجتماع ممثلى وقيادات الكنائس المصرية وأعضاء «بيت العائلة» من علماء الأزهر الشريف، وأكدوا جميعا على ضرورة «مواجهة جميع المحاولات لإشعال الفتن الطائفية بين الحين والآخر»، مشددين على أن «المسلمين والمسيحيين في مصر نسيج واحد ولن تفلح الأيادى الخارجية في نشر الفتن بينهم». وقال شيخ الأزهر خلال الاجتماع إن «المواطنة الكاملة بين أطياف الشعب المصري والحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الوطني بين جميع أبناء الوطن المسلمين والمسيحيين هو أساس التعايش بين المصريين على مر العصور». وشدد شيخ الأزهر على «ضرورة الحفاظ على التعايش السلمي، والتصالح المجتمعي بين الجميع، والذي يؤدي بالضرورة إلى نشر الأمن والسلام في ربوع العالم أجمع».