نفى الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، أن تكون الكنائس المصرية بحاجة إلى حماية وزارة الداخلية، لأن «عقيدة كل مصري هي حرمة دور العبادة»، مذكرا بأن «داخلية مبارك، هي التي اعتدت على الكنائس، في السابق، وليس الشعب»، ومعتبرا ما يحدث في مصر «مخططات يهودية». وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين: «أحداث دار القضاء والخصوص والأحداث التي حدثت أمام الكاتدرائية، خرجت من مصدر واحد، يريد أن تعيش مصر في الفوضى التي لاتكاد تهدأ حتى تشتعل مرة أخرى»، مضيفا: «البعض يتهم الداخلية بعدم تأمين الكنائس، ومنذ متى احتاجت الكنائس في مصر إلى حماية؟ عقيدة كل مصري، حرمة دور العبادة، مسيحية أو مساجد، ولاأتصور أبدا مصريا تسول له نفسه مس دور العبادة بأذى». وتابع «حماد»، قائلا: «داخلية مبارك هي التي اعتدت على الكنائس في العهد السابق وليس الشعب الحريص على بعضه»، مطالبا كل السياسيين «التماسك صفا واحدا، لكشف قناع الإرهاب الذي طالت يده كل شئ، وكادت أن تحرق البلاد ليتم تدميرها كما حدث في الدول المجاورة». وأردف: «والله ثم والله، مخططات يهودية لتدمير مصر، لتنشغل بنفسها في الوقت الذي يطورون فيه أسلحة القتل والتدمير، ولدينا من أصحاب العقول المريضة والقلوب السوداء مايكفي لتدمير الكرة الأرضية وليس مصر فقط»، مختتما بقوله «عصم الله بلادنا وشعبنا وأهلنا وكشف الفتنة وفضح أهلها». وشهدت قرية الخصوص، بمحافظة القليوبية، أعمال عنف واشتباكات، بدأت الجمعة الماضية، وأعقبتها اشتباكات أخرى، الأحد بمحيط مقر الكاتدرائية الأرثوذوكسية بالعباسية، الأحد، خلال تشييع جثامين ضحايا «الخصوص»، وأعلنت وزارة الصحة عن أن حصيلة اشتباكات «الخصوص والعباسية» هي 3 قتلى و98 مصابا.