وزير الإعلام: باسم يوسف يسعى ل«تحقير كل ما يصدر عن النظام».. وراتبي 1427 جنيه

قال صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، يمر بأزمة مالية طاحنة، مؤكدا أن الإعلام المصري الآن يتمتع بأكبر قدر من الحرية منذ 150 عاماً، واصفًا الإعلامي باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج» على «سي بي سي»، ب«السعي لهدم النظام السياسي، وتحقير كل ما يصدر عن النظام».
وأضاف «عبد المقصود» في حوار لبرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء الإثنين، «المؤسسات الإعلامية بتخسر، وفيه مؤسسة قومية خسرت 285 مليون جنية في 2011، وفي 2012 خسرت 190 مليون جنيه، ورغم ذلك أعطت حوافز للعاملين بها بلغت 165 مليون جنيه في يناير الماضي».
وكشف وزير الإعلام عن مرتبه قائلاً: «مرتبي 1427 جنيه من وزارة الإعلام، ولا أتقاضي شيئاً غيره من وزارة الإعلام، وأي هدية بتوصلني بتنازل عنها وأوديها لخزينة الدولة».
وأكد «عبد المقصود» أن الإعلام المصري الآن يتمتع بأكبر قدر من الحرية طوال مسيرته منذ 150 عام، والحرية التي يتمتع الإعلام المصري بها الآن لم يتمتع بها في عهد أي حكومة، مشيرًا إلى أن «الكلام عن التضييق على الإعلام محض أقاويل لا سند لها، لتشويه صورة الحكومة والنظام على أنه غير مرحب بالحرية الإعلامية».
وعن البلاغات المُقدمة ضد الإعلامي باسم يوسف، قال وزير الإعلام: «النقد الذي يُقدمه باسم يوسف بعضه مباح والبعض الآخر غير مباح ومخالف لتقاليد المجتمع المصري، وغرضه هدم النظام السياسي وتحقير كل شيء يصدر عن النظام، وإسقاط الرموز، والبرنامج منه شكاوي كثيرة، من بعض المواطنين، وأخرها مرتضى منصور».
مضيفاً: «مرسي لم يتقدم بأي بلاغ ضد باسم يوسف، إنما البلاغات كانت من مواطنين، لا علاقة لهم بمؤسسة الرئاسة، وكل القضايا المرفوعة من مواطنين شعروا بغيرة على رئيس الجمهورية الذين انتخبوه، فالأمور وصلت لإسفاف إعلامي وتطاول، وبذاءات، هذا الأمر الذي حرك غيرة بعض المواطنين ولجأوا للقضاء»، مشيراً إلى أنه يؤيد رفع قضايا ضد الإعلاميين بدلاً من حصار مدينة الإنتاج الإعلامي.
وأكد «عبد المقصود» أنه لم يعتد على مصور قناة «إم بي سي»، موضحًا: «بعد ما خلصنا ندوة حول مناقشة مستقبل الإعلام وتحدياته، كنا بنؤدي صلاة العصر، الزميل المصور حب يصورنا وإحنا بنصلي، الحارس قاله لو سمحت مفيش تصوير، وحدث تراشق لفظي، واعتذرنا له وقُلتله إحنا زملاء».
وأشار وزير الإعلام إلى أنه منذ دخوله للوزارة لم يُعين أحد غير أنه «انتدب 2 من مستشاري مجلس الدولة ليواجه الفساد»، مؤكداً: «لم اقترض مليماً واحداً من الخارج بل أُسدد ما على ماسبيرو من ديون وصلت إلى 850 مليون جنيه».
وأوضح صلاح عبد المقصود أنه لا يدعم شراء المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، لمثلث ماسبيرو، ووصف الأخبار المتداولة في هذا الشأن ب«الافتراءات»، نافياً: «تأجير الدور العاشر بماسبيرو لقناة الجزيرة».