تواصلت الاشتباكات بين قوات الأمن وعشرات المتظاهرين في محيط مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، مساء السبت، وسط انسحاب من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وأطلقت قوات الأمن الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين، وقامت مدرعة بمطاردة المتظاهرين في شارعي 9 و10 بمحيط مكتب الإرشاد، ورد المتظاهرون بإلقاء الحجارة والمولوتوف، وأضرموا النيران في سيارة شرطة خلال الاشتباكات. وانسحب شباب الإخوان من المشهد بعد اندلاع الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. كانت اشتباكات بين قوات الأمن وعشرات المتظاهرين والنشطاء اندلعت في محيط مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مساء السبت، بعد وصول تعزيزات أمنية مكثفة من قوات الأمن المركزي، لحراسة مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وانتشر أفراد أمن بزي مدني في محيط مقر مكتب الإرشاد، وذلك بعد اعتداء أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين على صحفيين ونشطاء أمام مقر مكتب الأرشاد. ووقعت الاعتداءات بعد محاولة النشطاء رسم «جرافيتي» مناهض لجماعة الإخوان على حوائط الشارع الموجود به مكتب «الإرشاد»، فقام عدد من شباب الإخوان بالاعتداء عليهم باستخدام العصي والسلاسل والجنازير، وأصيب عدد من النشطاء منهم أحمد دومة، خلال الاشتباكات. كان الصحفيون الذين تم الاعتداء عليهم هم، محمد طلعت داوود، من «المصري اليوم»، ومحمود شعبان بيومي، وعمرو دياب، ومحمد نبيل من «الوطن»، ومحمد حجاج من «اليوم السابع»، وعمر الديب من «فيتو»، وناشطة سياسية، والناشط أحمد دومة، ومراسل قناة «روسيا اليوم»، ومراسل قناة «الحرة»، ولم يصدر تقرير رسمي بالإصابات، حتى الآن، في حين اكتفى مصدر أمني بالقول في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أن «الإصابات كانت بسيطة».
