حمّل خبراء وقدامى نادى الزمالك حسام حسن، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، مسؤولية تدهور نتائج الفريق وضياع 7 نقاط من أصل 12 نقطة فى 5 مباريات فقط، لضعف خبرته فى التعامل مع المباريات، وعدم ثبات التشكيل، وتجاهله لاعبين موهوبين مثل حازم إمام وعلاء على لأسباب غير مفهومة، واعتماده على لاعبين صاعدين تنقصهم الخبرة، والدفع بآخرين بعد فترة طويلة من الاستبعاد والتجميد «المتعمد». وقال محمود أبورجيلة، رئيس قطاع الناشئين بنادى الاتصالات: لابد من ثبات التشكيل إذا أراد حسام حسن أن ينافس على البطولات، لكن أن يعتمد على لاعبين فى مباراة ثم يستبدلهم بآخرين فى مباراة أخرى، فإن ذلك من شأنه إفقاد الفريق قوته وهويته، ومن ثم لن يجد من ينفذ طريقة لعبه خلال الفترة المقبلة، وأكد أن حسام هو المسؤول عن تراجع المستوى وضياع النقاط، وليس لديه أى حجة لقيادته فترة الإعداد من بدايتها، ومن ثم فإنه على دراية كاملة بمستويات اللاعبين، كما أن الإدارة وفرت له كل إمكانات النجاح، وتعاقدت مع اللاعبين الذين طلبهم بالاسم رغم اعتراض الكثيرين عليهم». وطالب أبورجيلة، حسام حسن بأن يستمع لآراء الخبراء وألا يغضب منهم لأن الهدف الأسمى هو مصلحة النادى، وأضاف: «إذا فاز الزمالك ببطولة هذا الموسم فإن حسام حسن سيكون المستفيد الأكبر لأنه المدير الفنى، وإذا أخفق فعليه أن يتحمل المسؤولية وحده». فيما أكد عبدالرحيم محمد، عضو لجنة الكرة سابقاً، أن عدم ثبات التشكيل الأساسى وراء التراجع، لكنه التمس العذر للمدير الفنى، وقال إن الإصابات وغياب بعض اللاعبين تسبب فى تدهور النتائج، وطالب حسام حسن بالتخلى عن إثارة المشاكل مع اللاعبين واحتوائهم فى الفترة المقبلة، وحذر عبدالرحيم من إقالة الجهاز الفنى فى منتصف الموسم، وقال: «لابد أن يتعلم المجلس من أخطائه السابقة عندما قرر إقالة كاستال وعين حسام حسن بدلاً منه، وإقالة حسام فى أى وقت ستؤدى إلى عواقب وخيمة على الفريق ولن يدفع ثمنها سوى النادى والجماهير». وأوضح عبدالرحيم محمد أن حسام حسن قليل الخبرة فى مجال التدريب لأنه لم يتول المسؤولية إلا منذ ثلاث سنوات فقط ولم يصقل موهبته بالدراسة، وهو ما يجعله يرتكب أخطاء فنية تتسبب فى ضياع النقاط، وقال: «لا أحد يختلف على أن حسام حسن أحد أعظم لاعبى العالم فى تاريخ الكرة باعتراف الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) لكنه كان يحتاج لخبرات تدريبية أكبر»، وطالب عبدالرحيم بمساندة الجهاز الفنى، لكن على المدير الفنى أن يثبت التشكيل فى المباريات المقبلة. بينما أكد طه بصرى، المدير الفنى السابق للاتحاد السكندرى، أن افتقاد اللاعبين الروح والقتال فى الملعب هو السبب الرئيسى لتراجع النتائج، وطالب حسام حسن بالصبر عليهم، ومعالجة الأخطاء الفنية التى يقعون فيها. من جانبه، دافع حسام حسن، المدير الفنى، عن نفسه مؤكداً أن عدم ثبات التشكيل يرجع إلى الإصابات، وقال: «خضنا مباراة الجونة الأخيرة فى ظل غياب خمسة عناصر أساسية عن الفريق، فضلاً عن عدم تركيز اللاعبين أمام المرمى»، وقال: «لو أننا فزنا فى المباراة ما تعرضت للانتقادات ولا هاجمنى أحد»، وأضاف أنه يتمنى أن يكون ال28 لاعباً أساسيين، وأن يكون لديه اثنان أو ثلاثة لاعبين بمستوى واحد فى كل مركز، ولكن الظروف حالت دون ذلك، وأضاف: «إن عماد محمد، على سبيل المثال، كان سيبدأ اللقاء لكنه تعرض للإصابة فى العضلة الخلفية، فضلاً عن أن أحمد غانم سلطان عائد من الإصابة، وكذلك عمرو الصفتى». ورفض حسام حسن تغيير الطريقة، مؤكداً أن محمود فتح الله وهانى سعيد أجادا اللعب بطريقة 4/4/2 ولم يتأثر الفريق سلباً. فيما كشف إبراهيم حسن، المنسق العام، أن الجهاز الفنى واللاعبين اكتشفوا وجود «سحر وأعمال خبيثة» داخل غرفة خلع الملابس الخاصة بالفريق، وأشار إلى أن الجهاز الفنى يعمل على تلافى آثارها بالقرآن الكريم وذبح العجول.