اتهمت أسرة «طبيب صيدلى» مستشفى الزهراء الجامعى بسرقة 130 ألف جنيه عقب إجراء عملية زرع كبد ل«الطبيب» ووفاته. وقالت سارة، ابنة المتوفى بكر متولى، إن المستشفى تسلم مبلغ 130 ألف جنيه نقدا، بالإضافة إلى قرار علاج على نفقة الدولة بقيمة 50 ألف جنيه قيمة العملية الجراحية بموجب أوراق صادرة عن المستشفى. وأضافت أن المستشفى تسلم بالإضافة إلى قيمة العملية مبلغ 75 ألف جنيه بشيك صادر من الجمعية المصرية لرعاية مرضى الكبد مسحوب على البنك التجارى الدولى كمساهمة من الجمعية فى إجراء العملية، مؤكداً أن المستشفى رفض رد المبالغ الزائدة عن قيمة العملية ،والبالغة 75 ألف جنيه رغم أن العملية أجريت قبل 4 أشهر. وتابعت أنها وأسرتها ستتقدم ببلاغ لنيابة الوايلى للتحقيق فى واقعة استيلاء المستشفى على أموالهم ورفض ردها رغم وجود أوراق صادرة منه تثبت أن قيمة العملية 180 ألف جنيه، وأنه تسلم 255 ألف جنيه بموجب إيصالات وفواتير صادرة عن المستشفى. أكدت سارة أن والدها توفى عقب إجراء العملية بعدة أيام نتيجة للإهمال فى الرعاية داخل المستشفى، مشيرة إلى أن الأوراق تفيد وفاته بميكروب من داخل المستشفى، غير أنها أكدت أن أسرتها ترفض تقديم بلاغ ضد المستشفى بشأن الإهمال والتسبب فى وفاة والدها، خاصة أن والدها كان «دكتور صيدلى معروف».