أكد مستشفى الزهراء الجامعى أن الخبر الذى تم نشره بتاريخ 2 نوفمبر الماضى، فى العدد 1968 تحت عنوان أسرة تتهم مستشفى بسرقة 130 ألف جنيه من «عائلها» بعد وفاته بوجود لبس فى المعلومات، وأوضح أن المريض بكر متولى بكر قد أجريت له زراعة كبد فى شهر أبريل الماضى تحت رعاية وحدة جراحة وزراعة الكبد بمستشفى الزهراء الجامعى والتكلفة الفعلية لمثل هذه الجراحة 180 ألف جنيه دون أى هامش ربح للمستشفى ودون أن يتقاضى أى من أطباء المستشفى أى أجر، وقد قام أهل المريض بتسديد 130 ألف جنيه، بالإضافة إلى قرار صادر من وزارة الصحة للمساهمة فى تكاليف الجراحة بمبلغ 50 ألف جنيه وبعد إجراء الجراحة بشهرين، أرسلت الجمعية المصرية لمرضى الكبد شيكاً بمبلغ 75 ألف جنيه باسم المستشفى مساهمة فى إجراء الجراحة لنفس المريض وقد أخطرت إدارة المستشفى أهل المريض بذلك الشيك وأوضحت لهم عن نية المستشفى لإعادة الشيك مرة أخرى إلى الجمعية لانتفاء سبب إرساله للمستشفى، حيث أجريت الجراحة بالفعل، وقد مارس أهل المريض ضغوطاً عديدة على المستشفى للحصول على القيمة المادية للشيك وهددوا بالفعل بالنشر فى وسائل الإعلام، وقد أوضحت لهم إدارة المستشفى بأن اللوائح المالية والإدارية لا تسمح بصرف أى مبالغ نقدية ترد إلى المستشفى تحت بند المساهمة فى علاج المرضى. وقد تم بالفعل إعادة الشيك بتاريخ 27 أكتوبر الماضى إلى الجمعية المصرية لمرضى الكبد ولم تقم المستشفى بتحصيل.