■ استقالة مجدى عبدالغنى مهما كانت أسبابها ما هى إلا محاولة فاشلة لجذب الأنظار، على اعتبار أن عبدالغنى يعشق المناصب والتصريحات التليفزيونية والصحفية، فمنذ دخل اتحاد الكرة وهو يبحث دائماً عن الجدل فى أى مشكلة.. فكيف يرضى أن يترك المنصب الذى منحه كل هذه المميزات التى تناسب شخصيته. ■ عادت نغمة إرجاع أى هجوم أو نقد إلى نظرية المؤامرة التى أدمناها منذ سنوات طويلة وآخرها تصريحات جمال حمزة وحواره مع «اليوم السابع»، تعليقاً على إنهاء عقده مع نادى ماينز الألمانى، حين اتهم مدربه بالعنصرية ضد كل من هو مسلم وعربى وتعمده عقد اجتماعات معه وقت الإفطار كنوع من الإذلال وتصميمه على شربه للخمر كباقى أعضاء الفريق، وعلى العكس أكد حمزة أنه مقيم فى الفيلا التى وفرها له النادى، ويتقاضى مستحقاته كاملة.. ياعم جمال هناك مثل شعبى يعرفه كل تلامذة المحروسة يقول «حجة البليد مسح التختة». ■ كل أعضاء الأجهزة الفنية فى العالم تكون من بين مهامهم حضور مباريات الدورى والكأس، وتقديم تقرير مكتوب إلى المدير الفنى يتضمن مستوى أداء اللاعبين إلا عندنا، فالكابتن شوقى غريب متعاقد مع إحدى الفضائيات لتحليل مباريات الدورى، ونفس الشىء الكابتن حمادة صدقى، رغم أن اتحاد الكرة وفر لهم راتباً محترماً، إلا أنه لم ينبه عليهم بالابتعاد عن الفضائيات أسوة بالغالبية العظمى من أعضاء مجلس إدارته، التى امتدت لتشمل رئيس لجنة الحكام. ■ ظاهرة جميلة ومفرحة، بعد أن تلقيت أكثر من رسالة طيبة من الإخوة الجزائريين تعليقاً على مبادرة وردة «المصرى اليوم» يقول محمد تحت عنوان «نحن إخوة»: يا إخوتى، يا مصر يا أم الدنيا، شعب الجزائر محب ولم نشتم إخواننا المصريين لأننا نعلم أنها مجرد لعبة فلا تنظروا لما تكتبه الصحافة لأنهم يريدون الإيقاع بيننا، وأرجو أن نلعب، ومن يربح سنشجعه لأنه بلد عربى يمثل العرب. وكتب بلقاسم جبالى سيدى مصطفى عبدالله: نيابة عن أصدقائى وأصالة عن نفسى أزف لك خاصة، وإلى الشعب المصرى عموماً، أزكى عبارات الحب والتقدير، وأتمنى أن تتغير البلاد العربية إلى الأحسن ويكون تحرير فلسطين بداية لعهد جديد يرفع شعار «من دخل بلاد العرب فهو آمن». أما حمدى محمد فكتب تحت عنوان «كنتم خير أمة أخرجت للناس»: لا أدرى كيف حال هذه الأمة اليوم من صراعات على مستوى الدول وعلى مستوى الأفراد لأتفه الأسباب، والكل يريد أن يذبح الآخر ولا قبول للآخر.. يارب الطف بعبادك.. وحقيقة، هذه مباراة كرة قدم ليس أكثر، إن فازت الجزائر فمصر كلها معها فى المونديال، وإن فازت مصر فأثق أن الجزائر معها قلباً وقالباً.. نحن إخوان فى النهاية يربطنا دين ولغة ونسب وأواصر تاريخية لن تغيرها كرة قدم أو أقدام لاعبى منتخب، كل هذا ما هو إلا زَبَد يذهب وما ينفع الناس يبقى، تحياتى لكم جميعاً وأدام الله روابط الحب والود بين جموعنا. وهناك رسالة من مجموعة من شباب الجزائر أطلقوا على أنفسهم «مجموعة الظاهر بيبرس» تقول: أتمنى أن نكون ضيوفاً خفيفى الظل على بلدنا الأول، إحنا العرب كلنا أرض الكنانة وأم الدنيا وأرض علمائنا الأجلاء عبر التاريخ وإخواننا اللى وقفوا معانا فى المحن، مع تمنياتنا أن تكون مباراة 14 نوفمبر مباراة فى القمة، ونستمتع كلنا كإخوة حقاً، ومبروك للفايز فينا إن شاء الله.. المهم عربى ومسلم، ويشرف يارب كل العرب وبلادنا الإسلامية، ونعتذر كلنا باسم أخيكم الشعب الجزائرى كله عما بدر من بعض المتهورين، ولا تؤاخذنا ربنا بما فعله السفهاء منا فنحن إخوانكم فى كل شىء، نستودعكم الله.