قال مصدر عسكري إن الحديث حول الدفع بتعزيزات إضافية من جانب القوات المسلحة في مدن قناة السويس، وخاصة في بورسعيد مع سحب قوات الشرطة المدنية، «مجرد شائعات». وأكد المصدر، الثلاثاء، أنه لا صحة لما رردته بعض وسائل الإعلام الأجنبية في هذا الصدد، وقال: «القوات المسلحة لها مهام محددة والحفاظ على أرواح المواطنين في بورسعيد، والشرطة لها مهام في حفظ الأمن». واستنكر المصدر «زيادة الشائعات الخاصة بوضع الجيش والشرطة في بورسعيد»، وقال إن ما تردد بأن هناك دراسة من قبل مسؤولين في الدولة بسحب الشرطة والاكتفاء بالجيش في بورسعيد، «ليس للمؤسسة العسكرية علم به». كانت وكالة أنباء الأناضول التركية، نقلت عن مصدر مسؤول أن «الرئيس محمد مرسي يبحث إرسال المزيد من وحدات الجيش إلى مدينة بورسعيد»، التي تشهد موجة جديدة من المواجهات الدموية بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وأوضح المصدر، أنه «في حال الاستقرار على هذا الخيار، فسيتم سحب قوات الشرطة كليا من بورسعيد، لحين استقرار الأوضاع الميدانية، ولا سيما في ضوء ما قد تشهده المدينة يوم 9 مارس الجاري في جلسة الحكم على متهمي بورسعيد». وقال مصدر عسكري، بحسب الوكالة، إن «خيار الاعتماد كليا على الجيش في بورسعيد محل دراسة حاليا في مؤسسة الرئاسة، نظرا لحالة الاحتقان الحالية بين أهالي المدينة وقوات الشرطة».