تقنية طبية ليست حديثة، لكنها تحولت أخيراً إلى الحل السحرى لكل الباحثات عن مسحة شباب دائم، دون الخضوع لعملية جراحية معقدة لا تخلو من المخاطر، إنها تقنية شد الوجه بالخيط. وتعتمد تلك التقنية على قيام الطبيب بإدخال خيط من الذهب الخالص بواسطة إبرة بين طبقة الشحوم والجلد، ومن ثم شده بعناية، وتكرر العملية فى مواضع من الوجه، لتصبح فى النهاية دعامات ساندة للجلد، تحفز أنسجته وتمنعه من الترهل. الخيط المستخدم مصنوع من الذهب الخالص الصافى، ولا يحتوى سوى على واحد فى الألف فقط من الشوائب، وهو خيط مرن جداً يدعم أنسجة الجلد ولا يخلف آثاراً. والإبرة المستخدمة يتم إدخالها فى الوجه من جهة العظمة الخارجية للوجه، ليتم خرم الوجه فى الجهة المراد شدها، ثم سحب خيط الحرير من الداخل إلى المنطقة التى دخلت منها الإبرة. وتستعمل هذه العملية البسيطة لشد التجاعيد الخفيفة والمتوسطة فى مختلف أنحاء الوجه أو الرقبة أو الثديين أو ترهلات الذراعين أو الفخذين.