أربعون يوماً مرت على رحيل الكاتب الكبير محمود عوض، لم يفتقده خلالها أحد، ليس فقط لأنه ترك خلفه كتابات عديدة ومؤلفات كثيرة، لكن لأن محبيه ومريديه يعتبرونه حياً على الدوام، لم يمت، ولم يرحل، رغم مغادرة الجسد، فالروح باقية لا تفنى ولا تزول إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. محمود عوض باق، وما نفعله اليوم هو محاولة لتسديد دين وجميل فى أعناقنا للأستاذ صاحب البصمة فى عالم الكتابة الصحفية، صاحب شعار «اعرف لغة عدوك»، وصاحب الكتابات المتنوعة عن «إسرائيل من الداخل».. الكاتب الذى أصبح مؤسسة قائمة بذاتها، عندما تخلت عنه المؤسسات.