فاز المنتخب الوطنى على موريشويس 4/صفر فى المباراة الودية التى جمعت الفريقين على استاد بتروسبورت فى بروفة أخيرة قبل السفر إلى زامبيا. سجل محمد أبوتريكة «هدفين» وأحمد حسن وعمرو زكى من ضربتى جزاء، وقدم الفريق عرضاً متوسطاً فى مواجهة منافس متواضع، ودفع حسن شحاتة، المدير الفنى، بعدد كبير من البدلاء فى الشوط الثانى بعدما اطمأن على جاهزية الأساسيين. كانت المباراة قد تأخرت عن موعدها المقرر فى الثالثة عصراً، بسبب وصول منتخب موريشيوس دون أطقم ملابس، وتم تدارك الموقف بإحضار مسؤولى الاستاد أحد أطقم إنبى ليرتديه الضيوف. لعب حسن شحاتة بتشكيل ضم عصام الحضرى وهانى سعيد وشريف عبدالفضيل والمعتصم سالم وسيد معوض وأحمد فتحى وأحمد حسن ومحمد حمص ومحمد أبوتريكة وصلاح أمين وعمرو زكى ولعب هانى سعيد كليبرو مقلوب، فيما لعب أحمد حسن بجوار محمد حمص فى وسط الملعب وإن ركز على الدور الهجومى. جاءت البداية قوية من جانب المنتخب، وأهدى أبوتريكة تمريرة طولية إلى صلاح أمين فشل فى اللحاق بها، واصطدم بالحارس إيفان جوزيه، ونشط أحمد حسن ناحية اليمين، ولعب عرضية مرت إلى سيد معوض هيأها لنفسه ولعب عرضية مررها أحمد حسن إلى محمد أبوتريكة الخالى من الرقابة لم يجد صعوبة فى إيداعها المرمى «ق 7». أضاع صلاح أمين فرصة الهدف الثانى عندما وضع تمريرة محمد أبوتريكة، وهو منفرد بالمرمى فى يد الحارس ووضح تأثره بإصابة فى ركبته نتيجة اصطادمه بالحارس فخرج، ولعب دودى الجباس بدلاً منه وهيأ أحمد حسن الكرة على حدود منطقة الجزاء إلى محمد حمص القادم من الخلف سدد قوية أخرجها الحارس إلى ضربة ركنية، وواصل المنتخب سيطرته على مجريات اللقاء، حيث استمر اللعب فى نصف ملعب موريشيوس، فتعرض عمرو زكى للعرقلة احتسبها ناصر العنزى حكم اللقاء، ضربة جزاء سددها أحمد حسن داخل المرمى مسجلاً الهدف الثانى «ق 17». استمر اللعب تجاه مرمى موريشيوس فاخترق هانى سعيد بالتعاون مع أبوتريكة وسدد فوق العارضة، وانطلق أحمد فتحى ووصل إلى حدود المنطقة ولعب عرضية ارتدت من الدفاع ولعب سيد معوض عرضية فشل عمرو زكى فى تحويلها داخل الشباك، وأنقذ إيفان جوزيه هدفا قبل أن تصل الكرة إلى عمرو زكى، وتصدى ببراعة لتسديدة قوية من شريف عبدالفضيل، وهدأ إيقاع اللعب فى الدقائق الأخيرة رغم استمرار تفوق المنتخب لينتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب 2/صفر. فى الشوط الثانى أجرى حسن شحاتة عدة تغييرات فدفع بمحمود أبوالسعود ووائل جمعة وأحمد سعيد ومحمد شعبان، وعاد فدفع بأحمد عيد وأحمد كمال ولعب شريف عبدالفضيل ناحية اليمين بعد خروج أحمد فتحى فتأثر أداء الفريق بعض الوقت وانفرد عمرو زكى بالمرمى وسدد لحظة خروج الحارس، لكن المدافع شتتها قبل أن تتخطى المرمى. وسدد محمد شعبان بجوار القائم وانطلق أحمد كمال أكثر من مرة ناحية اليسار ولعب عرضيات فشل المهاجمون فى التعامل معها. فى الدقيقة 38 مرر عمرو زكى إلى محمد أبوتريكة انطلق بها فى المساحات الخالية خلف المدافعين وسدد على يسار الحارس مسجلاً الهدف الثالث. وفتح الهدف شهية البدلاء لإثبات جدارتهم بحجز مكان فى تشكيل الفريق فخطف عمرو زكى الكرة من أحد المدافعين ودخل منطقة الجزاء فتعرض للعرقلة احتسبها الحكم ضربة جزاء فى الدقيقة 95 سددها زكى فى المرمى مسجلاً الهدف الرابع.