حددت وزارة التربية والتعليم نموذج استمارة متابعة بيانات إلكترونية لرصد حالات أنفلونزا الخنازير بالمدارس، معتبرة - فى بيان صحفى لها أمس - أن هذا النموذج سيحقق شفافية وموضوعية المعلومات، ويمنع تضارب الأرقام والبيانات أو إحداث بلبلة وشائعات. وعممت الوزارة استمارة المتابعة التى ترصد غياب الطلاب وحصر حالات الاشتباه بالإصابة على جميع المدارس، من خلال توزيعها على مديريات التعليم على مستوى الجمهورية. وقال الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، إن المدارس ستقوم يومياً بمتابعة حالات الغياب من خلال التدوين فى الاستمارة، لاكتشاف أى حالات مرضية، وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة بكل مديرية، بحيث يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه أى حالة اشتباه، لافتا إلى أن هذه الاستمارة ستتيح للوزارة معرفة جميع حالات الغياب على مستوى الجمهورية من خلال الموقع الإلكترونى لها. وأوضح الجمل أن ذلك سيحقق توحيد أسلوب المتابعة وتطابق البيانات وتوحيدها أمام متخذ القرار، من خلال توحيد استمارة المتابعة بالنسبة لجميع أجهزة المتابعة بالمديريات التعليمية أو الوزارة أو أى جهة متابعة أخرى. وأكد ضرورة الاهتمام بتجهيز غرف العزل وفق المواصفات التى ستكون تحت إشراف مدير المدرسة والمنسق وطبيب القافلة الصحية، ومن ثم إرسال مواصفات غرفة العزل والإجراءات الواجب الالتزام بها، ومتابعتها بكل دقة من قبل المديريات التعليمية والصحية بالمحافظات. وأشار الوزير إلى ضرورة الاستفادة من «السنة الفراغ» بالنسبة للصف الثالث الثانوى، والاستغلال الأمثل للفصول الخاصة بها فى تقليل الكثافات. فى سياق متصل حددت الوزارة 4 مواصفات لغرف العزل، وهى:أن تكون موجودة فى غرف محددة بالمدارس، بحيث يتم تقييم الحالة والكشف عليها فى مكان مستقل، حتى لا يتعرض أى طالب آخر للعدوى لحين نقل المصاب من المدرسة إلى المنزل أو المستشفى حسب حالته، ويفضل أن تكون غرفة العزل بجوار أو بالقرب من حجرة طبيب المدرسة، وبها منفذ للتهوية «شباك»، ويتم غلقها فى حالة وجود طفل بداخلها، ويفضل أن يكون فيها حوض لغسل الأيدى عليه مستلزمات الغسل. وتم وضع مواصفات تجهيزاتها على أن تكون سرير كشف وعدة كراسى، ومستلزمات طبيبة، وكحول لدعك أيادى المتواجدين وبخاصة فى حالة عدم وجود حوض لغسيل الأيدى، ومطهرات للأسطح مثل الكلور، وعدم استخدام مروحة داخل الغرفة، ووضع منديل على الأنف عند العطس، ومراعاة عدم لمس العين والأنف باليد قدر الإمكان، وتقليل عدد المتواجدين فى الغرفة، والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر عند التعامل مع الحالة المصابة، وتطهير أسطح الغرفة جيداً بعد خروج الطالب المصاب باستخدام مادة مطهرة، وتوعية أهل الطالب عند تسلمه من المدرسة بإجراءات العزل المنزلى.