مجلة «تايم» الأمريكية نشرت قائمة بأهم 10 كتب تمت مصادرتها، وذلك فى إطار احتفال رابطة المكتبات الأمريكية ب«أسبوع الكتب المحظورة»، والذى تنظمه الرابطة منذ عام 1982، تقديراً لحرية التعبير، وأشارت المجلة إلى عدد من الروايات الشهيرة التى أثارت جدلاً واسعاً فور صدورها من بينها رواية «Satanic Verses» أو «آيات شيطانية» للكاتب «سلمان رشدى» لإساءتها للإسلام، ورواية «Harry Potter» باعتبارها تروج للعنف والشعوذة وعبادة الشيطان. وجاء كتاب «Candide» أو «المرشح» ل«فولتير» على رأس القائمة التى أعدتها «تايم» لما حمله من هجاء ساخر تضمن الإشارة إلى تقديس كل شىء بدءًا من الجيش والكنيسة والفلاسفة وحتى مبدأ التفاؤل فى حد ذاته، وكذلك رواية «The Adventures Of Huckleberry Finn»، أو «مغامرات هاكلبيرى فين» للكاتب «مارك تواين»، والتى قامت المكتبة العامة بمصادرتها للغتها الرديئة حيث استعان تواين ببعض المفردات العامة فاعتبرته المكتبة مسفاً. كما شملت القائمة كتاب «Brave New World» أو «عالم شجاع جديد» ل«ألدوس هاكسلى» والذى تمت مصادرته لما يحتويه من أفكار خاصة بالجنس والمخدرات والانتحار، وأيضا «Nineteen Eighty - Four» للبريطانى «جورج أورويل»، والذى يعرض لسلسلة من الأحداث تناقش أحوال مجتمع يعانى فى المستقبل من سلب الإرادة والخصوصية والتعتيم على الحقائق، حيث تم اعتباره هجوماً مستتراً على الحاكم السوفيتى السابق جوزيف ستالين. وانضمت رواية «The Catcher Of The Rye» ل«جى دى سالينجر» لقائمة الكتب المحظورة عقب صدورها عام 1951 بأسبوعين احتلت خلالهما المركز الأول فى قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، لما تحتويه من عنف وإيحاءات جنسية ولغة رديئة، فيما اعتبرها البعض رواية مناهضة للجنس الأبيض، ورواية «Lolita» للكاتب «فلاديمير نابوكوف» بسبب محتواها الجنسى الفج أيضا. وكذلك رواية «IKnow Why The Caged Bird Sings» للكاتبة «مايا أنجيلو» لما تحتويه من أفكار تناقش العنصرية والجنس، وأخيراً كتاب «The Anarchist Cookbook» أو «كتاب الطبخ الفوضوى» والذى ناقش فيه الفوضوية السياسية الناجمة عن غياب الحكومات وهاجمه الخبراء لما يحتويه من طرق غير دقيقة وخطيرة لتصنيع القنابل.