أكد مسؤولو نادى بورفؤاد أنهم تقدموا بشكوى للجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة ضد النادى الأهلى، يطالبون فيها باحتساب نتيجة مباراته الأخيرة مع الترسانة فى الجولة التاسعة والعشرين 2/صفر لصالح الأخير، لإشراك الأهلى اللاعب محمد طلعت. وأشار النادى إلى أن مشاركة اللاعب تخالف «الفقرة 4 من المادة 6» من لائحة اتحاد الكرة المصرى، والتى تجبر طلعت على العودة لناديه السابق بورفؤاد لكونه «هاوياً»، وقد انتقل إلى أهلى دبى الإماراتى بنفس الصفة، وبالتالى فإن تسجيله مرة أخرى يكون لناديه بورفؤاد ولا يجوز تسجيله بالنادى الأهلى. كان بورفؤاد قد تقدم بشكوى من قبل ضد الأهلى لتسجيله طلعت فى قائمته، ولم يتخذ اتحاد الكرة أى قرار لعدم الاستفادة من التسجيل الخاطئ، وعندما شارك اللاعب فى اللقاء الأخير جدد بورفؤاد شكواه باعتباره صاحب الحق، وتضامن معه الإسماعيلى المنافس على صدارة الدورى، وعلمت «المصرى اليوم» أن الترسانة الطرف الثانى فى المباراة، سيتضامن مع بورفؤاد أيضاً. وكلف مسؤولو بورفؤاد محمد بيومى، وكيل اللاعبين، باتخاذ جميع الإجراءات لحفظ حقوقه، وأوضح بيومى فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم» أن الواقعة تعد تسجيلا خاطئاً للاعب بالمخالفة للمادة 6 فقرة 4 من لوائح شؤون اللاعبين باتحاد الكرة، وقال: «لم يتسن لبورفؤاد الحصول على حقه لعدم إشراك الأهلى اللاعب، ولكن بمشاركته فى مباراة الترسانة تقدم بشكواه لاتحاد الكرة لتطبيق اللوائح التى يجب على الجميع احترامها». من جانبه، أكد مجدى عبدالغنى، رئيس لجنة شؤون اللاعبين، أن موقف الأهلى سليم تماماً ولا غبار عليه، خاصة أن اللاعب سبق أن غيّر صفته أثناء تواجده مع أهلى دبى الإماراتى من «هاوٍ» إلى محترف، بعقد موثق فى اتحاد الكرة الإماراتى، وبناء عليه قام ببيعه للأهلى. وأشار عبدالغنى إلى وجود بند واضح وصريح فى لوائح الاتحاد الدولى يؤكد أحقية اللاعب فى تغيير صفته من «هاوٍ» إلى «محترف» دون الرجوع إلى ناديه الأصلى الذى يحق له الحصول على حق الرعاية فى اللاعب والذى سيحصل عليه بورفؤاد كاملاً خلال الأيام القليلة المقبلة من نادى أهلى دبى عن طريق اتحاد الكرة الإماراتى بعد أن تقدمنا بشكوى رسمية له، للمطالبة بحقوق بورفؤاد، وأشار إلى أن بورفؤاد سيحصل أيضاً على حق الرعاية عند أى عملية بيع جديدة للاعب. وأوضح خالد كامل، عضو لجنة المسابقات، أن القرار الخاص بقيد الناشئين أول كل شهر تم إلغاؤه فى يناير الماضى، مشيراً إلى أن قيد أى لاعب فى شهر فبراير يعد باطلاً.