أبدى مسؤولون فى بعثات المنتخبات المشاركة فى مجموعة الإسكندرية، وهى «الإماراتوجنوب أفريقيا والمجر وهندوراس» استياءهم من سوء التنظيم، وعدم استخراج تصريحات دخول المباريات لمعظمهم حتى الآن.. مما حرمهم من حضور مباراة الافتتاح كما اشتكى أعضاء الوفود من عدم وجود لافتات فى الشوارع عن البطولة. وأكد الإماراتى ناصر بن ثعلوب أن اللجنة المشرفة لم تستخرج تصريح الدخول للمدير الفنى لمنتخب الإمارات مهدى على، وكذلك معظم أعضاء الوفد، وتساءل: ماذا سنفعل إذا منعونا من دخول المباراة.. وهل يعقل أن يكون التنظيم فى دولة بحجم مصر بهذا المستوى حتى يقعوا فى مثل هذه الأخطاء؟! وأضاف: لقد تم منع الإعلاميين الإماراتيين أيضاً من دخول مباراة الافتتاح لعدم استخراج تصاريح دخول لهم. فى شأن آخر أبدى محمد خلفان الرميثى، رئيس الاتحاد الإماراتى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء أمس الأول استياءه من ظاهرة انتشار تزوير أعمار اللاعبين بين المنتخبات الأفريقية. وقال: «لقد أصبح تزوير الأعمار آفة الكرة الأفريقية»، وقال إن الفوز بالتزوير يعتبر وهمياً، ويتسبب فى إهدار حقوق المنتخبات الأخرى. وأضاف: «أنا سعيد بوجود جنوب أفريقيا فى مجموعتنا خصوصاً أن هذا المنتخب لا يزور أعمار لاعبيه». وأشار إلى صعوبة مجموعة الإسكندرية وقال: «يكفى أنها تضم منتخب المجر الذى كان قوة عظمى فى كرة القدم خلال حقبة الستينيات، بينما مازال منتخب هندوراس يحاول الإعلان عن نفسه». وتمنى رئيس الاتحاد الإماراتى أن تكف الدول الأوروبية عن العنصرية، وقال: «يكفى أن ناديى مانشستر سيتى وبورتسموث الإنجليزيين يمتلكهما رجلا أعمال إماراتيان، فالأول يمتلكه منصور بن زايد، والثانى سلمان الفهيم.. ويكفى أن الأول قاد ناديه الإنجليزى لتحقيق نتائج إيجابية ولم يخسر منذ بداية الدورى سوى مباراة واحدة وفى الرمق الأخير». وقال: «حان الوقت للتعامل مع العرب بصورة مختلفة».