أمين بسيونى، رئيس مجلس إدارة شركة «نايل سات للأقمار الصناعية» أعلن عن انتهاء تجميع أجزاء القمر الصناعى نايل سات 201- الجيل الثانى من القمر الصناعى المصرى تحت إشراف خبراء مصريين على أن يتم نقل القمر فى صورته النهائية بطائرة خاصة من جنوبفرنسا موضع التصنيع إلى قاعدة «كرو» أمام سواحل البرازيل تمهيدًا لانطلاقه فى مايو 2010. وقال بسيونى ل«المصرى اليوم»: حرصًا من إدارة «نايل سات» على استمرار تقديم الخدمة لعملاء القمر المصرى «نايل سات 101» الذى من المقرر خروجه من الخدمة خلال عامين كان لزامًا على الإدارة أن تتواصل مع عملائها بإطلاق جيل جديد من نايل سات يستوعب جميع القنوات الموجودة على القمرالحالى إضافة إلى القنوات الجديدة إذ تبلغ طاقته الاستيعابية 600 قناة. وأضاف: العمر الافتراضى لأى قمر صناعى لا يتعدى 15 عامًا نظرًا لانتهاء وقود الصاروخ المحمل به القمر مشيرًا إلى أن انطلاق أول جيل للقمر المصرى «نايل سات 101» بدأ عام 1998 وبعده «نايل سات 102» عام 2000. وحول دور الخبرات المصرية فى تصنيع الأقمار الصناعية قال بسيونى: شكلت أكاديمية البحث العلمى لجنة متخصصة فى تأسيس «ناسا» عربية قريبًا على أن تبدأ فى التجهيز للجيل الثالث من القمر الصناعى نايل سات والذى من المقرر انطلاقه 2025، مشددًا على أهمية التقدم فى مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية نظرًا للإقبال على القمر المصرى وما له من جدوى اقتصادية.