أفرجت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية عن 10 من جماعة الإخوان المسلمين فى مركز أبوكبير الذين تم اعتقالهم السبت الماضى بعد مداهمة المسجد الذى كانوا معتكفين فيه، على رأسهم أسامة عبدالحميد بندارى، نجل عبدالحميد بندارى، أحد قيادات الإخوان بأبوكبير، فيما قررت النيابة إخلاء سبيل 3 آخرين، إلا أنهم مازالوا محتجزين بمعسكرات الأمن المركزى، وهم: سمير عبدالحميد «مدرس - شقيق د. السيد عبدالحميد أحد قيادات الإخوان بالشرقية وعضو مجلس الشعب عن دائرة أبوكبير سابقاً»، وسيد بندارى «مدرس»، ووائل عبدالغنى «صاحب مصنع ملابس جاهزة». وفى نفس السياق، قررت نيابة الزقازيق الكلية إخلاء سبيل 3 من إخوان الزقازيق الذين تم اعتقالهم قبل دخولهم مصلى العيد باستاد الشرقية، وهم: محمد السند الصادق «محام»، الحسن أحمد حسن «طالب»، عبدالله عبدالحفيظ «طالب». من جانب آخر، أدانت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان حملات الاعتقال المتكررة ضد قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين معتبرة أنها تفتقد أدنى معايير العدالة واحترام حقوق الإنسان، وانتقدت - فى تقريرها عن حالة حقوق الإنسان فى مصر، الذى أرسلته للمجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السجون المصرية، .