أفادت مصادر قبلية يمنية وشهود عياد، أمس، بأن 87 مدنياً قتلوا وأصيب 40 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء فى غارات جوية شنها الجيش اليمنى على منطقة حرف سفيان فى مدينة عمران فى إطار الحرب المتواصلة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين، بينما نفت مصادر عسكرية وقوع ضحايا مدنيين، وحملت وزارة الدفاع المتمردين المسؤولية لاتخاذهم المدنيين دروعاً بشرية ومنعهم من مغادرة مواقع القتال. وذكرت المصادر القبلية أن الغارات أوقعت نحو 87 قتيلاً وحوالى 40 جريحاً على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال الذين فروا من ديارهم جراء الحرب المتواصلة بين الجيش اليمنى والمتمردين الحوثيين، موضحة أن الطائرة اليمنية استهدفت لاجئين من الصراع بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين فى شمال اليمن كانوا متجمعين بشكل عشوائى تحت الأشجار فى منطقة عادى شرق حرف سفيان. وقالت إنه فى غارة ثانية قصفت طائرة حربية الناجين، بينما كانوا يسارعون للوصول إلى مكان آمن فى مزرعة قريبة. وقال شيخ قبيلة من منطقة «خمير» المجاورة إن الأمر يبدو وكأن استهداف هؤلاء الأشخاص جاء عن طريق خطأ بعدما ظن الجيش أنهم تجمع للمتمردين. ومن جانبه، قال مصدر رسمى: إن القصف «استهدف متمردين حوثيين أطلقوا النار من بين النازحين» إلا أنه لم يؤكد حصيلة الضحايا، فيما نفى مسؤولون عسكريون سقوط ضحايا بين المدنيين.