جدل كبير أثارته فتوى د. محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بإجازة إلغاء صلاة العيد فى المساجد هذا العام، بسبب أنفلونزا الخنازير، حيث أكد عثمان أنه ليس من شروط صحة صلاة العيد أن تؤدى فى جماعة، وأكد أيضاً أنه من الجائز أن تؤدى فى المنازل سواء أفراداً أو جماعات. وفى الوقت الذى أيد فيه د.محمد الجندى، أمين عام مجلس الشؤون الإسلامية، عضو مجمع البحوث، فتوى عثمان، وربط تأييده هذا بالضرورة والحاجة الملحة إلى أداء صلاة العيد فى المنزل عملاً بمبدأ الحفاظ على حياة الإنسان، رفض د.عبدالمعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الفتوى، وأكد أن الأصل فى صلاة العيد أن تتم فى الخلاء، وقال: فى هذه الحالة خطورة العدوى بأنفلونزا الخنازير تقل أو تنعدم، وقد اعتادت الأمة أداء صلاة العيد فى الخلاء وفى ساحات المساجد الخارجية، بخلاف صلوات التراويح والاعتكاف والجمعة، وتساءل: كيف نفتى بإلغاء صلاة العيد ونترك العبادات التى تؤدى داخل المساجد وفى تجمعات كبيرة؟ وأضاف بيومى: كان الأولى للفتوى أن تلغى صلاة التراويح، أو تعود بها إلى سنتها الأصلية بأدائها فى المنازل، حيث كان الرسول «صلى الله عليه وسلم» يقول: «أفضل صلاة الرجل فى بيته إلا المكتوبة».