مصادر: «الكتاتني» عرض على البرادعي مشاركة «الإنقاذ» في الحكومة وتمسك ب«قنديل»

قالت مصادر بحزب الحرية والعدالة، إن الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، تمسك في لقائه بالدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور والسيد البدوي رئيس حزب الوفد ببقاء حكومة الدكتور هشام قنديل إلى أن يتم انتخاب مجلس النواب المقبل وتشكيل «حكومة برلمانية» على أن يتم وضع ضمانات، لنزاهة الانتخابات البرلمانية تشارك «جبهة الإنقاذ» في وضعها بلجنة الحوار التي تديرها مؤسسة الرئاسة.
وأضافت المصادر، أن حديث «الكتاتني» تضمن إمكانية تعديل وزاري بمشاركة «جبهة الانقاذ»، وعرض رؤيتها للوزرات التي ترى ضرورة تغييرها مع تقديم ترشيحاتها لتلك الوزرات والتقدم بمقترحاتها ومشروعاتها الاقتصادية التي يمكن أن تمثل إضافة للحكومة ومؤسسة الرئاسة.
وأشارت إلى أن قيادات «جبهة الإنقاذ» مازالت متمسكة بالإطاحة ب«قنديل» والإعلان عن ذلك قبل المشاركة في «الحوار الوطني» بمؤسسة الرئاسة، بينما اعتبر «الكتاتني» ذلك شرطا تعجيزيا.
وأكدت المصادر أن هناك اتفاقا حول ضرورة وضع ضمانات للانتخابات البرلمانية المقبلة حتى تشارك «جبهة الإنقاذ» فيها على أن يتم الاتفاق على آليات تلك الضمانات وأشكالها في جلسة ستتم خلال أيام بعد أن يلتقي الدكتور «الكتاتني» بمؤسسة الرئاسة وقيادات مكتب الإرشاد لعرض ما توصل إليه بالكامل في حواره مع «البرادعي» و«البدوي».
وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه ناقش الوضع السياسي الحالي مع الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد في لقاء جمعهم السبت.
وقال «الكتاتني»: «التقيت مع الدكتور محمد البرادعي والدكتور السيد البدوي لتبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي الحالي».
وأضاف أن الحوار دار حول تطورات الوضع السياسي في البلاد، ولم نتطرق من قريب أو من بعيد لمبادرة حزب النور، وأبدى تفاؤله قائلا :«إن شاء الله مستقبل مصر أفضل».
وقال مراد علي المسشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، إن «البرادعي» و«البدوي» طلبا لقاء «الكتاتني»، مشيرا إلى أنهم تطرقوا في حديثهم إلى الوضع السياسي الراهن وطرح سبل للخروج من حالة الاستقطاب التي تعيشها البلاد الآن.
وأضاف «علي» في تصريحات ل «المصري اليوم»، أنه بالرغم من كون الحوار خطوة جيدة نحو التوافق وإنهاء الخلاف في الشارع إلا أنه لم يسفر عن أي نتائج أو الإتفاق على نقاط معينة، مشيرا إلى أنه اللقاء، يعد خطوة إيجابية في الطريق الصحيح، وشدد على أنه لقاء لا علاقة له بمبادرة حزب النور ولم يتطرق إليها من قريب أو بعيد.