يتولى النجمان ليونيل ميسى وكارلوس تافيز على الأرجح مسؤولية قيادة خط هجوم المنتخب الأرجنتينى خلال مباراته أمام ضيفه البرازيلى فجر «الأحد» فى إطار تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا بمدينة روزاريو. وركز المدير الفنى للفريق دييجو مارادونا على هذين اللاعبين خلال التدريب المغلق الذى أجراه الأربعاء الماضى بمقر الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم ببلدة إيزيزا بالعاصمة بوينس أيرس، رغم تكهنات الكثيرين بأن سرخيو أجويرو سيكون هو شريك ميسى فى المقدمة خلال المباراة أمام راقصى السامبا. ووفقا للتقسيمة التى أجراها مارادونا، يبدو مركز حارس المرمى محجوزاً لماريانو أندوخار، فيما يفكر المدير الفنى بالدفع بالمخضرمين خافيير زانيتى وجابرييل هاينزه إلى جوار الثنائى فيليز سارسفيد، حامل لقب الدورى المحلى، وسيباستيان دومينجيز ونيكولاس أوتاميندى فى خط الدفاع، والرباعى القوى المكون من ماكسى رودريجيز وخافيير ماسكيرانو وخوان فيرون وخيسوس داتولو فى الوسط، إلى جانب مهاجمى برشلونة الإسبانى ومانشستر سيتى الإنجليزى فى الهجوم. وتحتل الأرجنتين المركز الرابع فى تصفيات أمريكا الجنوبية، وهى لم تضمن بعد التأهل إلى كأس العالم، وهو ما يضفى على مباراة «القمة» أمام البرازيل متصدر التصفيات أهمية زائدة بالنسبة لراقصى التانجو. وقال هاينزه، ظهير أيسر أوليمبيك مارسيليا، فى مؤتمر صحفى ظهر فيه إلى جوار ماسكيرانو، لاعب ليفربول الإنجليزى، وفيرون، لاعب استودينتس: «إنه لقاء غاية فى القوة لأنها مباراة قمة نظراً لأنها تأتى فى نهاية التصفيات. تتبقى أربع مباريات قبل كأس العالم، ونعرف أننا لو فزنا يمكننا أن نكون هناك». أما فيرون فيقول: «الظروف تجبرنا على قطع هذه الخطوة المهمة»، ويعتقد ماسكيرانو، قائد المنتخب الأرجنتينى، أن «البرازيليين سيأتون إلى هنا من أجل محاولة غلق منطقتهم بانتظار ما يحدث»، قبل أن يحذر «سيحاولون اللعب على الهجوم المرتد. لابد من اتباع الحذر مع لاعبى خط الهجوم واللعبات المضادة». ويضيف القائد: «البرازيل منافس كبير، يتمتع بلاعبين خطرين للغاية فى النصف الهجومى من الملعب، إنهم لاعبون يتمتعون بسرعة كبيرة وهم سيبنون خطتهم على ذلك. خطتنا نحن هى اللعب بهدوء ومحاولة أن نكون منظمين لعدم ارتكاب أى خطأ». وستقام المباراة اليوم على ملعب «خيجانتى دى أرويتو» بمدينة روزاريو، 300 كلم شمال بوينس أيرس.