مازالت التعليقات مستمرة والجدل كبيرا حول الحوار الذى أجرته «المصرى اليوم» مع المستشار هشام البسطويسى، نائب رئيس محكمة النقض، المعار حاليا إلى الكويت. وجاءت التعليقات لتحرك المياه الراكدة فى قضية كثيرا ما تقابل بالصمت، وهى المتعلقة بالتدخلات الحكومية فى شؤون القضاء. كان البسطويسى، بعد نحو عامين من الصمت، كشف فى الحوار المطول الذى نشرناه على حلقتين، الكثير من الأمور التى تعرض لها والتى أدت به فى النهاية إلى الرحيل عن مصر. ويبقى كلامه عن محاولة جهات فى السلطة تلفيق قضية جنسية له، فضلا عن قضية أخرى بالتخابر مع دولة أجنبية، هى الأكثر إثارة، خاصة بعد اكتشافه تركيب جهاز تنصت فى منزله. وبينما اتفق خبراء وحقوقيون على صحة ما ذكره البسطويسى من تدخلات حكومية فى عمل القضاة، معتبرين أن هناك أجنحة فى السلطة لا تريد بقاء «نموذج محترم» فى مختلف المجالات.