■ مصر قدمت بطولة العالم لكرة اليد للشباب بصورة جذبت انتباه المشاركين. ■ لم يكن مطلوبًا من إدارة البطولة إبهار الضيوف.. الحدث رياضى فى المقام الأول ويجب أن تكون علامات البساطة واضحة. ■ نجاح الاتحاد المصرى لكرة اليد فى إخراج هذه البطولة وبهذا الشكل يحسب لكل المشاركين برغم الصعوبات التى واجهت الاتحاد من جهات عديدة! ■ الجمهور المصرى ذواق لكل أنواع الانتصارات ومستوى فريق مصر للشباب لكرة اليد كان من الممكن أن يؤهله للفضية. ■ مستقبل كرة اليد يحتاج لإعادة النظر فى عناصر اللعبة وتطوير المتجمد منها، خاصة أن الفرصة مواتية لتحقيق انتصارات ونشرها. ■ دول العالم المتقدمة فى لعبة كرة اليد عندها إمكانيات وممارسون وألوف اللاعبين المهرة ومدربون وغيرهم. ■ تجديد ملاعب كرة اليد حتى لو بغرض كأس العالم للشباب أمر يصب فى مصلحة البنية الرياضية المصرية. ■ تليفزيون مصر مستعد لدفع التزاماته تجاه اتحاد الكرة والأندية، أنس الفقى، وزير الإعلام، أذكى من أن يسمح لأحد بالتليفزيون المصرى بأن ينقض اتفاقه أو عهوده.. وزير الإعلام يدير منظومة إعلامية بحرفية واضحة، فالبرغم من الصعوبات المالية والبيروقراطية إلا أن أنس الفقى فى محاولاته لتطوير أركان العملية الإعلامية قطع شوطًا كبيرًا فى ذلك. ■ عبداللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون يحاول تطوير قطاع ظل مهملاً لسنوات، فى ظل منافسة خارجية لديها من الإمكانيات الكثير.. المناوى يرفض الاستسلام ولا يعترف إلا بالنجاحات التى يحققها.. وهو حرفى وإدارى فاهم ونجاحه مضمون. لقد سعدت بأن قطاع الأخبار اهتم بالمؤتمر القومى الثالث لشباب مصر بالإسكندرية بتغطية جيدة دون غيره من القنوات، هذا يصب فى حالة الاهتمام القصوى لدى المناوى بشأن الأحداث السياسية التى تواجه مصر. ■ 8 ملايين جنيه ثمن عادل مقابل بث الدورى العام لكرة القدم فضائيًا لكل قناة. على بعض أصحاب القنوات المحتقنين دراسة الأمور بهدوء أكبر، لأن الناس على دراية بأدق تفاصيل كل قناة. ■ الصعيد فى حاجة إلى استاد كبير وصالة عملاقة، من غير المعقول ألا يكون هناك ملعب تتوافر فيه شروط إقامة بطولة عالم أو ملعب كرة قدم لهذا الغرض. فى الصعيد تنمية حقيقية فى كل أوجه الحياة لكنها بطيئة، والناس لم تشعر بها وفى الرياضة لن يكون هناك أدنى اقتناع إلا بعد إقامة بطولة دولية كبيرة وقوية فى كرة القدم أو اليد والطائرة فى محافظات الصعيد، ولو لم يتم ذلك لن تكون هناك حالة رضا بين أبناء الصعيد، والأمر هنا فى يد م.حسن صقر ووزير الإسكان وم.أحمد المغربى. ■ استاد الإسكندرية ارتدى ثوبًا مبهرًا على يد م.حسن صقر وزيارة رئيس الوزراء د.أحمد نظيف للاستاد وتفقده مع محافظ الإقليم عادل لبيب أمر يصب فى صالح البنية الرياضية المصرية.. أنا من ناحيتى أتمنى أن تستضيف مصر كل بطولات العالم لتجدد شباب كل الملاعب.