أصدر على خامنئى مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية «قرارا» بتعيين آية الله محمود هاشمى شاهرودى، الرئيس السابق للسلطة القضائية الإيرانية، عضوا فى مجمع تشخيص النظام، فيما أوضحت مصادر خاصة أن محافظين فى جامعة علماء الدين، المؤيدة لخامنئى، تبحث فى عزل الرئيس الإيرانى الأسبق هاشمى رفسنجانى من مجلس الخبراء ومجمع تشخيص مصلحة النظام. وأضافت المصادر أن مؤيدين للرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد طالبوا بجلد آية الله يوسف صانعى المرجع الدينى فى «قم»، بعد أن أصدر فى وقت سابق فتوى تحرم التعامل مع حكومة الرئيس الإيرانى، الذى فاز بولاية ثانية مدتها 4 سنوات فى الانتخابات الرئاسية التى جرت فى شهر يونيو الماضى. وقال صانعى إن نجاد «ليس رئيسا لإيران وأن التعاون مع حكومته يعد محرما». يأتى ذلك فيما، أعلن المبعوث الإيرانى لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، على أصغر سلطانية، أن طهران مستعدة لإجراء محادثات نووية مع الغرب تعتمد على الاحترام المتبادل ودون شروط مسبقة، بحسب ما ذكره التليفزيون الإيرانى. وأوضح سلطانية أن «المحادثات دون شروط مسبقة هى موقف إيران الرئيسى فى المفاوضات فيما يتعلق بالقضية النووية». ومن ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير أمس أن فرنسا تأمل أن يصدر القضاء الإيرانى حكمه «فى الأيام المقبلة» على الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس المتهمة بالمشاركة فى التظاهرات التى تلت الانتخابات الرئاسية. وقال كوشنير «ليس لدينا مهلة محددة، نأمل ان يتم الامر خلال الايام المقبلة»، مذكرا بأن فرنسا واثقة من براءة الشابة وتطالب بإسقاط الملاحقات بحقها. ودفعت فرنسا كفالة قدرها حوالى 200 ألف يورو من أجل الإفراج عن ريس. وقال كوشنير إن السلطات القضائية الايرانية أقرت بدفع الكفالة التى «يفترض» أنها سترد إلينا من أجل إطلاق سراح ريس المشروط، مؤكدا فى الوقت ذاته أنها بريئة وسيتم الاعتراف بذلك. وأكد كوشنير أن «دفع الكفالة لا يعنى أن ريس، التى كانت تعمل كأستاذة فى جامعة أصفهان، مذنبة».