قال بكرى أبوالحسن، نقيب الصيادين فى البحر الأحمر والسويس، إن البحارة المختطفين سيعودون إلى مصر بحراً وبصحبتهم 8 أسرى من القراصنة الصوماليين. وأضاف أبوالحسن فى تصريح لوكالة فرانس برس أنه ينتظر عودتهم يوم الخميس المقبل، إلى ميناء الأتكا فى السويس، مشيراً إلى أن زملاءه حصلوا على ترخيص بالصيد من السلطات اليمنية 13 أبريل الماضى، قبالة سواحل عدن، وأن تحريرهم تم بناء على خطة سرية وضعتها السلطات المصرية. من جانبه، رفض السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية، للشؤون القنصلية، التعقيب على الاتهامات التى طالت «الخارجية» فى مشكلة اختطاف الصيادين، ولم يوضح دور الوزارة فى عملية تحريرهم من القراصنة، ودعا رزق أصحاب السفن التجارية ومراكب الصيد إلى توخى الحذر، وعدم الإبحار قبالة السواحل الصومالية لعدم استهدافهم من قبل القراصنة. لكن نوال طاهر، والدة عبدالله أمين الفقى، أحد المختطفين، أكدت أن الخارجية لم تفعل شيئاً، وقالت: لا أستطيع نسيان ما حدث لى و ل34 أسرة من أهالى المختطفين، وتجاهل المسؤولين فى وزارة الخارجية لنا، مرددة: «مش هنسى أبداً كلام السفير أحمد رزق، وهو يقول: كل واحد مسؤول عن نفسه، والخارجية ليست لها علاقة بالصيادين، جمعوا انتو الفدية وإحنا هنوصلها بمعرفتنا». وفيما نفى مسؤول برنامج مساعدة البحارة فى شرق أفريقيا أندروا موانجورا وجود أى بحارة أو صيادين مصريين حالياً فى قبضة القراصنة الصوماليين، توعد القراصنة بالانتقام من أطقم السفن التجارية ومراكب الصيد وأطقمها من البحارة والصيادين المصريين.