صقر يفتتح التجديدات باستاد الإسماعيلية.. ويضع حجر الأساس للنادى الاجتماعى

يفتتح اليوم «الأربعاء»، المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، استاد الإسماعيلية، بعد انتهاء أعمال التطوير والصيانة.. يرافق صقر فى زيارته اللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، والمهندس هانى أبوريدة، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للشباب، وأعضاء اللجنة، والمهندس خالد عبدالعزيز، مدير البطولة.
يتضمن جدول الزيارة تفقد منشآت النادى وقاعة كبار الزوار وعقد مؤتمر صحفى بها، ثم يقوم صقر بوضع حجر الأساس للنادى الاجتماعى بأرض الغابة، وحرص نصر أبوالحسن، رئيس النادى، على العودة مبكراً من بلجيكا ليكون فى استقبال صقر والوفد المرافق له.
يذكر أن أعمال التجديد للاستاد ومنشآته الملحقة بلغت نحو 50 مليون جنيه، وشملت أعمال التطوير تغيير الساعة الرقمية وتطوير أجهزة الصوت والكشف الآلى بالملعب، وتأثيث غرف اللاعبين والحكام وإعادة تركيب 23 ألف مقعد جديد بالمدرجات، وفقاً للقواعد والشروط التى حددها الاتحاد الدولى «فيفا».
وفى السياق نفسه، أكد محمد شيحة، رئيس اللجنة المنظمة للمجموعة الرابعة بالإسماعيلية، أن مهرجان محمد صلاح أبوجريشة، نجم الفريق السابق، سيكون بمثابة بروفة مصغرة لفريق العمل الذى تم اختياره للإشراف على المجموعة الرابعة.
ومن جهة ثانية، حقق فريق الكرة الأول فوزاً معنوياً على ليرس البلجيكى فى المباراة التى جرت بينهما أمس الأول بهدف نظيف أحرزه عبدالله السعيد، وحققت المباراة مكاسب عديدة للجهاز الفنى، أبرزها مشاركة عبدالله الشحات والاطمئنان على سلامته بعد عودته للملاعب بعد عام كامل من الغياب للإصابة، وتألق اللاعبين الصاعدين إسلام عماد وعلى جبر، بجانب المعتصم سالم وإبراهيم يحيى والحارس محمد صبحى.
وأكد محمد وهبة، المدرب العام، أن المباراة كانت تجربة قوية للفريق رغم غياب عدد من اللاعبين الأساسيين، وأشار إلى أن اللاعبين بدأوا إتقان طريقة 4/4/2، وأكد وهبة أن محمد حمص وأحمد خيرى، سيكونان جاهزين لمباراة إنبى يوم 20 أغسطس الجارى، وأبدى سعادته لعودة عبدالله الشحات،
وقال: الحالة السيئة للاعبين فى الشوط الأول لمباراة المنصورة كانت نتيجة لعدم الانسجام بين اللاعبين، وأن التعادل جاء بسبب الحالة البدنية للاعبين وتصميمهم على الفوز.
علمت «المصرى اليوم» أن حماد موسى، رجل الأعمال، رفض طلب مجلس الإدارة التعيين كعضو بالمجلس، وفضل المساهمة من الخارج، فيما أصر خالد فرو على استقالته ورفض كل الضغوط للعدول عنها.