حذر محمد غريب، نقيب المرشدين السياحيين، رئيس الاتحاد العربى للإرشاد السياحى، من «اختراق» المرشدين الإسرائيليين مهنة الإرشاد السياحى فى مصر، مؤكدا أن النقابة العامة لديها وقائع تثبت أنهم يرتكبون «انتهاكات» ضد التاريخ المصرى العريق ويتعمدون تشويهه وسرقته بقولهم إن «اليهود هم بناة الأهرام». فضلا عن «انتقاصهم لدور المرأة فى الإسلام والحجاب». وطالب غريب فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» كلا من وزارة السياحة وغرفة الشركات السياحية بالتصدى لعمل المرشدين الأجانب بشكل عام وعدم منحهم تراخيص الترجمة التى وصفها ب«الكارثة»، منبها إلى أن المرشدين الإسرائيليين، الذين ينتشرون فى كثير من المناطق السياحية، يروجون لشائعات بأن مصر لم تنتصر فى حرب 1973 وأنه تم الفصل بين القوات. وقال غريب إن مصر هى البلد الوحيد فى العالم الذى يسمح بعمل المرشدين الأجانب، مؤكدا أنها مهنة أمن قومى لا تحتمل «التلاعب». وأكد نقيب المرشدين أن قانون تنظيم مهنة الإرشاد السياحى رقم 121 لسنة 1983 ينص فى مادتيه رقمى 2 و28 على أن المرشد السياحى هو المقيد فى النقابة والمولود من أب وأم مصريين. ونبه إلى أن المرشدين الأجانب «يزاحمون المصريين» فى مورد رزقهم إضافة إلى «جهلهم بالعادات الشعبية والتقاليد الدينية والاجتماعية فى مصر». ووصف غريب عمل المرشد الأجنبى فى المهنة بأنه «خطير» فهو يزاول المهنة دون توقيع الفحوصات الطبية عليه أو إجراء التحريات الأمنية اللازمة أو اختبار مدى ثقافته وقدراته العلمية مثلما يحدث مع المرشد المصرى، مؤكدا أن النقابة ستبذل قصارى جهدها للتصدى لعملهم فى مصر من خلال رصد الانتهاكات التى يقومون بها ضد المهنة.