دراسة: عدوى أنفلونزا الخنازير وصلت ل«الاستقرار النسبى».. و«التاميفلو» يسبب الكوابيس والغثيان للأطفال

كشفت نتائج دراسة علمية أن عقار «التاميفلو»، المستخدم لعلاج مرض أنفلونزا الخنازير، يسبب الكوابيس لدى الاطفال، مشيرة إلى أن نصف الأطفال الذين تناولوا هذا العقار أصيبوا بأعراض جانبية، منها الكوابيس والغثيان.
وذكرت الدراسة - التى أجرتها وكالة الحماية الصحية البريطانية، بإشراف كبير الأطباء فى انجلترا - السير ليام دونالدسن - أن عدوى أنفلونزا الخنازير وصلت إلى مرحلة «استقرار نسبى».
وقالت الدراسة - التى أجريت على ثلاث مدارس أطفال فى لندن، ونشرتها جريدة «التايمز البريطانية « أمس – «إن نحو 51 إلى 53 % من أطفال إحدى المدارس الثلاث بجنوب غربى لندن، تعرضوا لآثار جانبية نتيجة تعاطيهم عقار التاميفلو.
وتوصلت نتائج الدراسة - التى أجريت على 103 أطفال، منهم 85 تناولوا العقار كإجراء احتياطى بعد ان تم تصنيفهم ضمن المصابين بمرض أنفلونزا الخنازير - إلى أن أكثر التأثيرات شيوعاً عقب تناول العقار هو الغثيان، بنسبة 29%، يليه حالات الالام بالمعدة أو تقلصات نسبتها 20%، بعدها حالات الاطفال الذين يعانون من مشاكل فى النوم، وتصل نسبتهم إلى 12%.
كما توصلت الدراسة إلى أن واحداً من بين كل خمسة أفراد يعانى من الآثار الجانبية العصبية، مثل عدم القدرة على التفكير بوضوح وتعرضه لكوابيس ليلية.
من جانبه اقترح خبير بالرابطة الطبية البريطانية، بيتر هولدن، عدم استخدام العقار للذين يعانون أعراضاً خفيفة من المرض، لافتاً إلى وجود حالة «إفراط» فى استخدام «التاميفلو».
وأكد هولدن أن المرضى الذين لا يصنفون ضمن فئة مرحلة الخطر مثل الحوامل، أو الذين يعانون من مرض الربو، ليسوا فى حاجة إلى تناول «التاميفلو».