أسبوع والتانى بعيد عنك ووزارة العدل بتتفرج خبراءها قاعدين على بابها وكأن الناس دى بتهرج لو كان الإنسان له قيمة فى وزارة للعدل حكيمة كان أى وزير قابله وسأله من قبل الدنيا ما تتفرج لو حد قابلهم واتكلم أو عدى على الناس دى وسلم وسألهم بالذوق عن حالهم من إيه الناس دى بتتألم كان بان العدل على وزارة مسؤولها ساكن فى مغارة ولا سائل فى خبير ولا قاضى ولا ناوى معاهم يتكلم مظاليم فى العدل حاجة عجيبة! والأعجب أسبوع والتانى! ووزير العدل بيتفرج! وكأنه من كوكب تانى! وكأنه لا سامع ولا شايف ولا بص عليهم ولا عارف يا خسارة الوردة بتدبل بسبب إهمال البستانى لو كل خبير درب إيده على واحدة ونص على الطبلة واتعلم يركب الموجة واتعلم ينصب على الدولة واتعلم فى اللجنة يزور كان حاله اتقدم واتطور وقبض بالعملة استرلينى واتسجل فى كشوف الشلة يستاهل الدكتور والقاضى علشان باللقمة الحاف راضى والبلد اتسرقت واتنهبت واتلفق لرجالها قواضى وعصابة تسلم لعصابة وبقينا عايشين فى خرابة ووزير العدل بجلالته لرجال العدل ماهوش فاضى سيد أحمد الهمشرى [email protected]