الصيف والدنيا نار والحر ضيف تقيل.. ومصيف الغلابة ع الرصيف اللى بيطل على النيل.. إزازة ميه وسندوتشات بيتى وشاى.. وأمل ف نسمة وضحكة م القلب تكفى ما نعرفش إزاى.. يمكن ينام الحزن ولو مؤقتا.. شكرا يا وطن.. سايب ع الرصيف مساحة لسه ما اتبعتش.. خلى عينيك ع العيال العربيات بتجرى بسرعة والطريق مفتوح.. ساعات بحس إنك زى النيل مجروح.. وما بيتكلمش اسرح زى ما أنت عايز بس عشان خاطر العيال ما تبعدش.. متنساش تأكد ع الواد رغبة أولى طب.. يا ستى خليه يروح مطرح ما يحب.. لسه زى ما أنت تنجرح وعلى أد ما تتألم ما بتتعلمش جننتنى.. إنتى كمان اتغيرت عن زمان فاكرة لما كنتى تلاقى ف جيب القميص فلوس تجرى على وقبل ما تقوليلى ضايع منك إيه ف عينيكى يبان.. بقالك كتير ما بتفتشيش جوايا.. ياه.. دى العيال نامت لمى بقى الحاجات معايا..