42 منظمة حقوقية مصرية وعربية تصدر بيان إدانة ضد «قمع الشعب الإيرانى».. وتتجاهل مقتل مروة الشربينى

أصدرت 42 منظمة حقوقية، منها 18 منظمة مصرية و24 عربية، بياناً أمس الأول، أدانت فيه «جميع أشكال القمع الوحشى، الذى تمارسه السلطات الإيرانية بحق قطاعات واسعة من الشعب الإيرانى»، وعلى الرغم من وجود أربع منظمات بينها معنية بالدفاع عن حقوق المرأة، لكن أيا منها لم يصدر بيانا واحداً يدين فيه مقتل الدكتورة مروة الشربينى على يد أحد المواطنين الألمان.
ووصف مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، عضو مجلس الشعب، البيان ب«الأعرج»، معتبرا أنه «لا يساوى ثمن الحبر الذى كتب به»، مرجعاً سبب عدم إصدار بيان يدين مقتل مروة، لعدم رغبة المنظمات الأمريكية والغربية الممولة لمنظمات المجتمع المدنى العربية، فى التطرق إلى موضوع «شهيدة الحجاب».
وأكد الدكتور إبراهيم درويش، الفقية الدستورى، أن جميع المنظمات الحقوقية المدنية تخضع لاعتبارات سياسية من الدرجة الأولى، أياً كان موقعها أو موطنها،
ووصف المبادئ والسياسات التى تنادى بها هذه المنظمات، مثل ترسيخ حقوق الإنسان وغيرها من المبادئ التى تواجه العنصرية والتطرف، ب«المزاعم» السياسية التى تغلفها بواعث وأهداف سياسية، لذلك اجتمعت تلك المنظمات على إدانه ما يحدث فى إيران، ولم تدن واقعة مقتل الطبيبة مروة الشربينى.
وعلى النقيض من موقف المنظمات الحقوقية، نظمت جمعية الطلبة الإسلامية فى لاهور، مسيرة حاشدة أطلقت عليها «مسيرة شهيدة الحجاب» من حرم الجامعة القديمة إلى مجلس المدينة، احتجاجاً على مقتل مروة الشربينى.
وذكرت صحية «دون» الباكستانية، أمس، أن عدداً كبيراً من الطلبة شارك فى المسيرة، أمس الأول، مرددين هتافات معادية للحكومة الألمانية والأمم المتحدة والمنظمة الأهلية التى تتغنى بحقوق الإنسان وحقوق المرأة.
وترأس المسيرة ناظم عبدالباسط، رئيس جمعية الطلبة الإسلامية فى لاهور، الذى استنكر الهجمات التى يتعرض لها المسلمون.