اهتمت الصحف البريطانية الصادرة، صباح الأحد، بالأحداث التي تشهدها مصر، منذ الجمعة الماضية، وتناولت صحيفة «إندبندنت» عدد القتلى الذي سقطوا في مدينة بورسعيد، قائلة إن الخلاف بين من تصفهم بالإسلاميين والتيارات العلمانية يضر بجهود الرئيس مرسي لإعادة إحياء الاقتصاد الذي يعاني أزمة حقيقية. وأكدت الصحيفة، أن الصراع السياسي وانعدام الأمن اللذين ابتليت بهما مصر خلال حقبة ما بعد مبارك، يلقيان بظلالهما على الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أبريل المقبل. ونقلت الصحيفة عن المعارضة اتهامها الرئيس مرسي بالفشل في الوفاء بتعهدات اقتصادية قطعها من جهة، وتمثيل التنوع السياسي والاجتماعي في البلاد من جهة أخرى،في حين يرى مؤيدون أن معارضي الرئيس «لا يحترمون الديمقراطية التي منحت للبلاد أول رئيس منتخب». وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قالت صحيفة «الأوبزرفر» إن «أحكام الإعدام التي صدرت بحق مشجعي كرة القدم، أدت إلى اشتباكات مميتة في بورسعيد، مضيفة أن أعمال الشغب الأخيرة وقعت بعد يوم واحد من موجة من العصيان المدني، الجمعة، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للإطاحة بنظام الرئيس السابق محمود مرسي، إذ نُظمت مظاهرات شارك فيها مئات الآلاف من المصرين ضد الرئيس محمود مرسي».