أعلن الدكتور عبد الرحمن فرح، مدير مستشفيات بورسعيد، أن إجمالي عدد الوفيات في الأحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة بلغت 26 حالة وفاة، بالإضافة إلى 277 مصابا، فيما اقتحم العشرات استراحة مدير الأمن. وأكد فرح في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن عدد الوفيات مرشح للزيادة في الساعات المقبلة، مشيراً أن الإصابات تنوع بين إصابات بسيطة ومتوسطة، وخطيرة. وأوضح «فرح»، أنه تم نقل المصابين والجثث إلى كل من مستشفيات بورسعيد العام والحميات والزهور وبورسعيد للتأمين الصحي. من جانبه قال الدكتور أحمد عمر، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الإسماعيليةوالسويس ودمياط والشرقية إلى جانب مستشفيات بمحافظة بورسعيد. وفي سياق متصل، وصلت عناصر القوات المسلحة إلى منفذ الرسوة، للمشاركة في احتواء مظاهر العنف السائدة في المحافظة، تزامنا مع سماع دوي الرصاص في جميع أرجائها، وخاصة أمام أقسام الشرطة. فيما توقفت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد، وانتشرت البوارج الحربية في مناطق متفرقة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، تحسبا لوقوع أي أعمال تخريب، وما زالت أجهزة الأمن تتصدى لمحاولات اقتحام سجن بورسعيد العمومي، وقسمي شرطة الشرق والعرب، ومحكمة بورسعيد.