رؤية يكتبها: هادى فهمى

الترشح للانتخابات حق لكل مواطن طالما أن الشروط تنطبق عليه.. وانتخابات اللجنة الأوليمبية الاثنين المقبل فى ظاهرها سهلة، لكن حقيقتها أنها مستقلة، محمود أحمد على، رئيس اتحاد السلة، استعد لها منذ عامين وهو يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأوليمبية، ومعه مجموعة تعمل معاً وفقاً لرؤية وهدف، فى المقابل أعلن د. حسن مصطفى خوضه للانتخابات بعد أن انتهى من انتخابات الاتحاد الدولى، ودخوله متأخراً منعه من تشكيل قائمة متكاملة وواضحة، لأن معظم الاتحادات ارتبطت مع محمود أحمد على،
المهم أن تلك الانتخابات هى الأهدأ فى تاريخ اللجنة الأوليمبية، هناك من فاز بمنصب نائب الرئيس بالتزكية، وهو اللواء أحمد الفولى، وهذا تعبير عن حب ومصداقية الفولى واحترام الاتحادات الرياضية لعطاء ممتد على مدار تاريخ الرجل، والسكرتير العام معتز سنبل حقق الانتصار نفسه.
أعتقد أن رؤساء الاتحادات على علم تماماً بمن يمكن أن يفيد الحركة الأوليمبية المصرية، من يهوى العمل والعطاء بمفهوم تطوعى ومن له أطماع أو على الأقل من الذى يفيد الحركة الرياضية المصرية بمفهوم تطوعى نظيف بعيداً عن المصالح الشخصية والتربح!
■ الإعلام الرياضى أحد أهم العوامل التى تساعد على «جنون» البعض!
■ اللواء منير ثابت قيمة رياضية مميزة، وهو إضافة لمصر فى اللجنة الأوليمبية الدولية.
■ د. حسن غندر أرسل لى إحصائيات عن بطولة الشركات، تأكدت من خلالها أن فرحة الموظف والعامل بالفوز بميدالية فى البطولة، أمر مهم فى طريق الحياة، بالمناسبة الفائز بميداليات فى بطولة الشركات لا يحصل على أموال، بل يكتفى بمصافحة رؤساء الشركة أو المصنع، ساعدوا اتحاد الشركات فى نشر الرياضة للجميع.
■ شائعات فى الشارع الرياضى بأن هناك مسؤولين يضغطون من أجل عودة الحضرى أو تعيين مدرب وغيره، الكبار لا يتدخلون فى الشأن الرياضى، ولأنهم جزء من المجتمع فهم يشجعون الانتصارات فقط، أما هواة الشائعات أو جمعها عليهم أن يتوقفوا، مصر مش ناقصة شائعات رياضية.
■ فى الاتحاد السكندرى قدم د. عفت السادات شيكاً بعشرة ملايين جنيه وقطعة أرض هدية للاتحاد، كما طالب محمد مصيلحى الرئيس الحالى، لكن يظهر أن مصيلحى كان يناور والسادات صدق، المهم أن الرجلين لديهما طموح خدمة ناديهم، وعلى الإعلام المساندة لا حرق رجل لحساب رجل.
■ لا تصدقوا تبرعات رجال الأعمال فى الشأن الرياضى.
■ م. نجيب ساويرس جدد عقد رعاية بطل العالم للاسكواش عمرو شبانة، وقد برر ذلك بأن شبانة يتمتع بقدر كبير من الالتزام ولديه طموح، ساويرس وافق على رعاية أى مواهب رياضية أو غير رياضية طالما أنها تحقق انتصارات عالمية،
ودعا أيضاً إلى خصخصة الأندية لأن هذا لو حدث ستتغير خريطة الحياة الرياضية تماماً وستدخل الأندية فى تنافس حول بناء الملاعب وضم أبرز نجوم اللعبة وكيفية جذب المشجعين،
أفكار م. نجيب ساويرس لخدمة الاقتصاد والوطن والرياضة بشكل عام تستحق الدراسة والاهتمام.
■ م. حسن صقر مع سمير زاهر، أعلن أن الاتحاد المصرى لكرة القدم الحالى، حقق للكرة المصرية ما لم يتحقق من قبل، وأثنى على زاهر ومجلس إدارته، وهى شهادة فخر لأسرة كرة القدم المصرية واعتراف بما حققوه من نتائج وإنجازات.