توقعات بنمو بطىء للاقتصاد الأمريكى وثلث البريطانيين يشعرون بوطأة البطالة

توقع مجلس الاحتياط الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) حدوث ارتفاع طفيف لنمو الاقتصاد الأمريكى، بينما اقتربت خطط الرئيس الأمريكى باراك أوباما الضخمة لإصلاح نظام الرعاية الصحية خطوة إضافية من التنفيذ حيث أقرتها لجنة رئيسية بمجلس الشيوخ فى صيغتها الحالية لتصبح أول لجنة بالكونجرس توافق عليها.
وتوقع مجلس الاحتياط أن يحقق الاقتصاد الأمريكى العام المقبل نموا يتراوح بين 2.1% و3.3% من إجمالى الناتج المحلى، فيما سينكمش الاقتصاد خلال العام الجارى بنسبة تصل إلى 1.5% وهى نسبة أقل من التوقعات السابقة للبنك والتى أشارت إلى انكماش بنسبة 2%. يذكر أن توقعات المجلس الاتحادى أشارت فى أبريل الماضى إلى أن الاقتصاد الأمريكى سيحقق نموا العام المقبل يتراوح بين 2% و3%.
فى غضون ذلك وافقت لجنة الصحة بمجلس الشيوخ على مشروع قانون إصلاح القطاع الصحى الذى يتكلف نحو 600 مليار دولار خلال العقد المقبل. ويهدف مشروع القانون إلى السيطرة على التكاليف المتزايدة لقطاع الرعاية الصحية واستحداث خيار تأمينى تديره الحكومة لمنافسة خطط القطاع الخاص ومطالبة جميع المواطنين بالحصول على شكل من أشكال التأمين الصحي. ويتركز الهدف على تغطية نحو 45 مليون شخص فى الولايات المتحدة ليس لديهم تأمين صحى.
وفى بريطانيا، أظهرت دراسة حديثة أن ثلثى الشعب البريطانى يشعرون بوطأة مشكلة فقدان الوظائف من جراء حالة الركود الاقتصادى. وأشارت الدراسة إلى أن 4 من بين كل 10 بريطانيين يخشون فقدان وظائفهم خلال الظروف الراهنة، وذلك بعد طرح أسئلة على أكثر من 1000 شخص من الكبار.
وفيما يتعلق بسوق السيارات، تعتزم شركة جاجوار لاندروفر البريطانية المتخصصة فى إنتاج السيارات الفارهة الاستمرار فى شطب المزيد من الوظائف لديها داخل بريطانيا. ومن المنتظر شطب 300 وظيفة حتى نهاية العام الجارى لمواجهة إيقاف محتمل لإنتاج السيارة طراز جاجوار - اكس فى مصنع هليوود شمال غرب إنجلترا. يشار إلى أن الشركة التى اشترتها (تاتا) الهندية عام 2008 من (فورد) الأمريكية شطبت 2200 وظيفة منذ العام الماضى حتى الآن.
يأتى ذلك فيما وافق ملاك شركة بورشه الألمانية المثقلة بالديون من حيث المبدأ على خطة شركة فولكس فاجن للاندماج إلا أن الاتفاق لايزال فى انتظار الموافقة النهائية. وذكرت صحيفتا» فايننشيال تايمز دويتشلاند» و»دى فيلت» الألمانيتن أن فولكس فاجن ستستحوذ بموجب الخطة على ما يقل عن نصف شركة بورشه إيه.جى وحدة السيارات الرياضية التابعة لبورشه وهى الفكرة التى تبناها فرديناند بيش رئيس شركة فولكس فاجن لأشهر عديدة.
ومن السيارات إلى الطيران حيث قررت شركة الطيران الألمانية (لوفتهانزا) اللجوء إلى برنامج تقشفى واسع النطاق على خلفية الأزمة المالية العالمية. وتعتزم الشركة خفض المصاريف فى قطاع نقل الركاب بدرجة كبيرة بحلول عام 2011 بشكل يمكنها من توفير مليار يورو سنويا.