مفتش آثار يدعى ماهر هلال، تقدم ببلاغ إلى د. زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، كشف خلاله عن اختفاء 11 قطعة أثرية من مسجد الحديدى فى فارسكور التابعة لمحافظة دمياط. وقال ماهر فى بلاغه: «المسجد الذى أنشئ عام 1200 هجرية، تم ترميم أجزاء من قبته ومئذنته، ويوجد به 3 أبواب خشبية رئيسية و8 شبابيك، هذه الأبواب والشبابيك وعددها 11 قطعة اختفت وتم استبدالها بأخرى حديثة الصنع بقرار لجنة فنية لم تضم متخصصاً فى الترميم العام والترميم الدقيق لتحديد حالة هذه الآثار واتخاذ قرار بشأن إعدامها من عدمه، وهو ما لم يحدث، خاصة أن إعدام القطع الأثرية يتطلب قراراً من النيابة العامة طبقاً لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983». ماهر جلال، مدير عام تفتيش آثار الدقهليةودمياط، نفى ما ورد فى البلاغ ووصفه بالكيدى، وأكد أن جميع الإجراءات مطابقة للقانون، وقال: «المسجد كان شبه منهار بسبب وصول المياه الجوفية لمستوى الجدران، وهو ما أدى إلى تهالك القطع الخشبية وسوء حالتها التى وصلت فى بعض الأحيان لدرجة التحلل، وهو ما دعا إلى استبدالها بأخرى شبيهة، وإرسال القطع القديمة للمجلس الأعلى للآثار تحت إشراف لجنة متخصصة»، وأضاف: «المسجد شهد عملية فك وإعادة تأهيل حتى تحول إلى تحفة.