أعدمت إيران 13 عضواً من أعضاء جماعة سنية متمردة، شنقاً أمس فى السجن وليس علناً كما كان مقرراً، فى إقليم مضطرب بجنوب شرق البلاد، بحسب وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء. وأشارت الوكالة إلى أن أعضاء جند الله الذين حكم عليهم بالإعدام شنقاً أدينوا ب «محاربة الله وسفك دماء الأبرياء». وكانت الوكالة ذكرت أمس الأول أن 14 من أفراد جماعة جند الله سيعدمون فى متنزه فى مدينة زاهدان ومن بينهم شقيق زعيم الجماعة عبد الملك ريجى. وأكد إبراهيم حامدى، الذى يرأس الهيئة القضائية فى إقليم سستان وبلوخستان بجنوب شرق إيران، أن الحكم نفذ داخل السجن، وأن شقيق ريجى سيعدم فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى، ولم يحدد عدد الأشخاص الذين أعدموا. وتعتبر إيران، ذات الأغلبية الشيعية، أن جماعة جند الله جزء من شبكة «القاعدة». ومن ناحية أخرى، دعت الولاياتالمتحدةإيران للإفراج عن المواطن الأمريكى كيان تاج بخش، وقالت «إنها قلقة للغاية» بشأن الباحث الذى اعتقل فى طهران الأسبوع الماضى واتهم فى وقت سابق بالتجسس. وقال إيان كيلى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «نحن قلقون للغاية بشأن التقارير التى مفادها بأن باحثاً إيرانياً أمريكياً احتجز بشكل تعسفى فى إيران».