تواصلت أمس فى القاهرة اجتماعات قادة 7 حركات مسلحة فى دارفور فى إطار ملتقى تدعيم وحدة الصف الدارفورى، والذى يهدف إلى طرح الرؤية المصرية على فصائل دارفور لحثهم على توحيد الرؤى السياسية والبرامج التفاوضية لهذه الفصائل مع الاستماع إلى رؤيتهم بشأن تصورهم لتحقيق هذا الهدف المنشود. وقال عبدالله الشطر، المستشار السياسى لرئيس الجبهة المتحدة للمقاومة فى دارفور، ل «المصرى اليوم» إن الاجتماعات التى عقدها قادة الحركات السبع كانت إيجابية وفى نفس المناخ الذى هيأه المسؤولون وفى الجلسة الافتتاحية للملتقى التى عقدت أمس الأول. وأضاف: من المفترض أن تقوم كل حركة بعرض رؤيتها فيما يتعلق بمقترح توحيد الحركات المسلحة فى دارفور، موضحا أن حركته «الجبهة المتحدة للمقاومة» قامت من جانبها بإعداد رؤية الحركة لهذا الأمر وسيعرض رئيس الحركة بحر إدريس أبوقرده هذه الرؤية على قاده الحركات المشاركة فى الملتقى. ونفى الشطر الأنباء التى ترددت عن فشل المفاوضات بين الحركات السبع للوحدة، وقال: نحن لم نبدأ حتى نفشل، والاجتماعات التى تجرى حاليا بين قادة الحركات السبع يؤكد كذب مثل هذه الادعاءات. وأوضح الشطر أن المسؤولين المصريين أكدوا لقادة الحركات السبع فى الاجتماعات التمهيدية أن الجهود المصرية لتوحيدها هى امتداد للجهود الليبية فى هذا الخصوص، نافيا أن يكون هناك أى صراع مصرى ليبى حول هذا الأمر، وقال: مصر وليبيا دولتان شقيقتان وتعملان لمصلحة السودان. وردا على سؤال حول هجوم المتحدث باسم العدل والمساواة على الحركات المجتمعة فى القاهرة والتأكيد على عدم وجودها على الأرض فى دارفور، قال الشطر: الحركة غير الموجودة على الأرض فى دارفور هى العدل والمساواة، والجميع يعلم أنها موجودة فى تشاد. وأضاف: الحركات الموجودة الآن فى القاهرة ليست حركات كرتونية وهى الموجودة بالفعل على الأرض فى دارفور.