«جيروزاليم بوست»: إسرائيل تدرب طياريها على ضرب إيران بعد حصولها على ضوء أخضر من واشنطن

ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس أن القوات الجوية الإسرائيلية تعتزم المشاركة فى تدريبات جوية فى الولايات المتحدة وأوروبا فى الشهور المقبلة بهدف تدريب طياريها على الطيران لمسافات طويلة استعدادا لاحتمال اللجوء إلى توجيه ضربة عسكرية لإيران للتخلص من تهديدها النووى.
وقالت الصحيفة أمس إنها علمت أن هذا التطور جاء فى نفس اليوم الذى بدا فيه أن نائب الرئيس الامريكى جو بايدن يعطى لإسرائيل ضوءا أخضر بإمكانية اللجوء إلى عمل عسكرى للقضاء على التهديد النووى الإيراني.
وكان بايدن قد أكد أن واشنطن لن تقف فى وجه إسرائيل إذ رأت حكومتها أنه من الضرورى اتخاذ إجراء عسكرى للقضاء على الخطر الذى يمثله امتلاك إيران الأسلحة النووية.
وقال بايدن فى مقابلة مع قناة «إيه بى سى» الأمريكية أمس الأول إن «إسرائيل يمكن أن تحدد لنفسها باعتبارها دولة ذات سيادة ما هو فى مصلحتها وما يمكن أن تفعله بالنسبة لإيران أو أى دولة أخرى».
وأضاف أنه «إذا قررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اتباع نمط من الأفعال مختلف عن المتبع الآن مع إيران، فهذا حق سيادى لها، وليس خيار الولايات المتحدة».
من جانبه، حذر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئى قادة الدول الغربية من أن طهران سترد بقوة إن تدخلوا فى شؤونها.
وقال المرشد الأعلى فى كلمة نقلها التليفزيون الايرانى ان «على قادة دول الاستكبار الذين يحشرون أنوفهم فى شؤون الجمهورية الإسلامية، ان يعرفوا انه، مهما كانت الخلافات فى صفوف الشعب الايرانى، عندما تتدخلون انتم الاعداء فيها، فإن الشعب يشكل قبضة قوية فى وجهكم».
واضاف ان «الامة الايرانية تحذر قادة الدول التى تسعى للاستفادة من الوضع. حذار، الأمة الإيرانية سترد».
وفى غضون ذلك، أمر رئيس السلطة القضائية الإيرانية آية الله محمود هاشمى شاهرودى باتخاذ اجراءات حازمة ضد قنوات التليفزيون الفضائية التى تعمل ضد إيران. فيما اتهم رئيس الشرطة الوطنية الإيرانية الجنرال إسماعيل أحمدى، مقدم هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى» بالضلوع فى أحداث الشغب التى شهدتها البلاد عقب الانتخابات الرئاسية.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أمس ان السلطات الايرانية افرجت عن موظف ثامن فى السفارة البريطانية فى طهران من اجمالى 9 موظفين تم اعتقالهم بعد انطلاق الاحتجاجات.
وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية انه «بإمكاننا تأكيد ان احد موظفينا لا يزال معتقلا».
9 الحكومة تحظر التجوال فى الإقليم وتسيطر على الوضع.. و»اليوجور» تؤكد: أحداث الشغب انفجار لغضب مكبوت