قالت شركة «جيه.جي.سي كورب» الهندسية اليابانية، الأحد، إن 17 من موظفيها مجهولي المصير في الجزائر بعد أن شن الجيش الجزائري هجوما على محطة الغاز جنوب الصحراء حيث احتجز متشددون المئات من الرهائن. ووصف المتحدث باسم الشركة وضع الموظفين المفقودين ب«خطير»، بعد أن أعلنت الشركة عن تلقيها معلومات من فرعها المحلي ومن الحكومة اليابانية. وقال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، بعدما تحدث هاتفيا مع نظيره الجزائري، عبد المالك سلال: «أمدتنا الحكومة الجزائرية بمعلومات محزنة بشأن سلامة المواطنين اليابانيين». وأعلن المتحدث أيضا عن تأكد الشركة من سلامة 61 موظفا. وقالت وزارة الداخلية الجزائرية، إن «الهجوم الذي شنه الجيش أسفر عن مقتل 32 متشددا إسلاميا و23 رهينة في منشأة إن أميناس جنوب شرق الجزائر». ولم تكشف وزارة الداخلية عن جنسية الرهائن القتلى. وقالت الوزارة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية، مساء السبت، إن «هذا التدخل العسكري أدى إلى تحرير 685 موظفا جزائريا و107 من العاملين الأجانب».