تظاهر العشرات من المعلمين خريجى الأزهر، أمس، أمام وزارة التربية والتعليم، احتجاجاً على استبعادهم من التعاقد للعمل كمدرسين مساعدين، ورددوا هتافات: «مصر يا بهية لسه فيك المحسوبية»، و«أحلف بسماها وبترابها الحزب الوطنى اللى خربها». وقال عدد من المعلمين ل«المصرى اليوم»: «لدينا أطفال وأسر وأصبحنا لا نملك ما نصرفه عليهم» مؤكدين أن وكيل الوزارة يقوم بطردهم من مقر ديوان المديرية، رافضاً تنفيذ تأشيرة الوزير. وتضامن النائبان حمدين صباحى ومحمد شاكر سنارة مع المتظاهرين، وحاولا لقاء «الجمل» الذى كان موجوداً فى حفل تدشين «مبادرة اليونسكو من أجل بناء مجتمع المعرفة». وأكد محمد فياض، رئيس قطاع مكتب الوزير، للنائبين أن الأمر سيعرض على الوزير لبحثه من الناحية القانونية. وطلب محمد أمين، وكيل وزارة التربية والتعليم، من المتظاهرين ما يفيد من الشؤون القانونية بأحقيتهم فى التعاقد. وعاد «صباحى» و«سنارة» ليبلغا المتظاهرين أن المشكلة ستخضع للبحث خلال أسبوع، وأن أصحاب المؤهلات العليا سيتم تعيينهم، لأن المؤهل المتوسط لا يمنح الحاصلين عليه حق التعاقد. إلى ذلك يتوجه صباح اليوم 6 من نشطاء حركة الإداريين إلى مقر قصر عابدين لتقديم مذكرة احتجاج للرئيس مبارك للحصول على حافز الإثابة. وقال فوزى عبدالفتاح، رئيس حركة الدفاع عن حقوق الإداريين: «إن الحركة تراجعت عن الاحتجاج خلال الامتحانات حتى لا تتهم بمحاولة الإضرار بمصالح الطلاب»، مؤكداً أن الحركة لن تصمت على حقوق الإداريين.